قال سفير اليمن في طهران ابراهیم محمد الديلمي، الشهيد أمير عبداللهيان كان مدرسة للدبلوماسية الجهادية. أنا شخصياً فقدت صديقاً ومعلماً عزيزاً، لكنني على ثقة من أن هذا الطريق من الجهاد الإيراني سيستمر.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال إبراهيم محمد الديلمي، سفير اليمن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خلال مراسم تأبين الشهيد حسين أميرعبداللهيان، التي أقيمت في مكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية: لقد عمل الشهيد أمير عبداللهيان مجاهداً في المجال الدبلوماسي، وكان لنا صديقاً وأخاً ومعلماً عزيزاً.

وقال: أشهد أن الشهيد أميرعبداللهيان كان ضد جبهة الكفر منذ أن يصبح وزيرا لخارجية إيران، لم يكن وزير خارجية إيران فحسب، بل أيضا سفير الدول الإسلامية الأخرى في المجتمع الدولي لمحاربة الغطرسة.

واضاف سفير اليمن في إيران: لقد كان دبلوماسياً شجاعاً في مجال الدبلوماسية، ولم تكن هذه من سمات الشهيد أمير عبد اللهيان فحسب، بل من سمات الدبلوماسيين الإيرانيين الآخرين أيضاً. وعندما وصل الشهيد إلى منصب الوزير، شكك البعض في قدرته على دفع السياسة الخارجية في هذا الوضع الصعب. لكني كنت متأكداً منذ البداية أن هذا سيحدث وأنه شخص قادر.

وأشار الديلمي إلى أن الشهيد أمير عبد اللهيان كان فريدا في الأدب والتواضع، وقال: كان ملازما ممتازا للشهيد سليماني في تعزيز السياسات، وخاصة في تعزيز العلاقات مع دول المنطقة.

وتابع القول: اليوم من هم في قطار التطبيع مع الكيان الصهيوني سعداء بغياب شهيدين نبيلين، لكنني أؤمن بسياسة إيران الخارجية، التي يمكن أن تمنع تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية.

وأضاف سفير اليمن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية: الشهيد أميرعبداللهيان كان مدرسة للدبلوماسية الجهادية. أنا شخصياً فقدت صديقاً ومعلماً عزيزاً، لكنني على ثقة من أن هذا الطريق من الجهاد الإيراني سيستمر.

وفي النهاية أشار الديلمي: في النهاية أود أن أذكر ثلاثة من شهداء المقاومة، الشهيد الأول هو سفير إيران في اليمن الذي عندما تحدثت معه بعد استشهاد الحاج قاسم قال: لا تفكر في العلاقات الدنيوية إطلاقا، الشخص الثاني هو السيد شيخ الإسلام الذي توفي بسبب كورونا والشهيد الثالث هو الشهيد أمير عبد اللهيان .

/انتهى/