وأفادت وكالة مهر للأنباء أن السفير السوري لدى طهران شفيق ديوب تقدم في مقابلة صحفاية بتقديم العزاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا وقيادة في استشهاد رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان ورفاقهما. مضيفاً أن "الشهيدين رئيسي وأمير عبد اللهيان كانا صديقين وفيين وعزيزين لسوريا حكومة وشعبا، ونحن نشاطر الشعب الايراني الصديق والشقيق أحزانه جراء هذا الحادث الأليم".
وقال أن" الشهيدين بذلا جهودا كبيرة لتعزيز العلاقات بين ايران وسوريا وتوسيع علاقات ايران الإقليمية والدولية".
وصرح أننا "نقدر جهود هذين الشهيدين اللذين كانا من الشخصيات البارزه في المنطقة والعالم، ونحن كمواطنين سوريين لن ننسى جهودهما من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا".
وقال أنه "رغم أن استشهادهما خسارة كبيرة إلا أنني على يقين بأن الجمهورية الاسلامية الإيرانية ستتجاوز هذه الأيام الصعبة والحزينة".
ورداً على سؤال عما اذا كان الاسد سيزور طهران خلال الأيام والأسابيع المقبلة، قال أن الرئيس الأسد تمنى أن يكون بجانب سماحة قائد الثورة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل، لكن ظرفاً طارئاً حال دون زيارته إيران للتعبير عن تعازيه ومواساته، وقد تحدث هاتفياً مع رئيس السلطة التنفيذية بالوكالة محمد مخبر وقدم التعازي باسمه وباسم الجمهورية العربية السورية الى الشعب الإيراني وقائد الثورة الاسلامية في إيران.
وصرح أنه "مثل سوريا في مراسم العزاء وفد رفيع المستوى ترأسه السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس"، وتابع "إنني على ثقة بأن السيد الرئيس بشار الأسد سيزور طهران لتقديم العزاء في أقرب وقت ممكن وفي ظل ظروف مناسبة"
انتهى/