وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بعد إعلان خبر استشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، آية الله السيد إبراهيم رئيسي، أصدر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي رسالة فوض من خلالها صلاحيات رئيس الجمهورية إلى النائب الأول له محمد مخبر، كما وجهه بالترتيب مع رئيسى السلطتين التشريعية والقضائية لإجراء الانتخابات الرئاسية الجديدة خلال مدة أقصاها خمسون يوما.
بعد الاجتماعات التنسيقية التي عقدت بين السلطات ووزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور، تم الاعلان عن الجدول الزمني لإجراء الانتخابات، حيث اعتبارًا من 30 مايو، واستنادًا إلى المادة 55 من قانون الانتخابات الرئاسية، سيصدر وزير الداخلية الأمر ببدء عملية الانتخابات الرئاسية، وفي الوقت نفسه، سيتم تشكيل المجالس التنفيذية المركزية في المحافظات، وتسجيل المرشحين والذي سيستمر حتى 3 يونيو".
وبعد ذلك يبدأ مجلس صيانة الدستور عملية مراجعة تأهل المرشحين خلال 7 أيام وأخيرا في 11 يونيو سيتم إعلان أسماء المرشحين ونشرها من قبل الوزارة الداخلية، ثم في الفترة من 12حتى 26 يونيو، تبدأ الحملات الانتخابية للمرشحين أعمالها، وقبل يوم واحد من الانتخابات، اى 27 يونيو، سيتم حظر الحملات الانتخابية للمرشحين وتبدأ الصمت الانتخابي، لتجرى الانتخابات في 28 يونيو.
وعلى هذا الاساس وبالنظر إلى أن عملية الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة على وشك البدء، فقد ألقينا في هذا التقرير نظرة على المرشحين المحتملين لهذه الانتخابات:
محمد باقر قاليباف
نوه احد الأفراد القريبة من رئيس مجلس الشورى الاسلامي الحالي، محمدباقر قاليباف إلى احتمالية ترشيح الاخير في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا: "اننا نعتقد أن الشخص الذي سيدخل الانتخابات في 28 يونيو يجب أن يكون على دراية بقضايا ومشاكل البلاد الحالية وسجله يظهر ان لديه القدرة على حل مشاكل البلاد وهو رجل هذا المجال".
محمود احمدي نجاد
نظرا لما يروج في وسائل الإعلام ومايٌسمع من أقرباء الرئيس الايراني الأسبق محمود احمدي نجاد، هناك احتمالية لقيام الاخير الذي تم استبعاده في الانتخاباتين الماضيتين من قبل مجلس صيانة الدستور، بترشيح نفسه مرة أخرى.
سعيد جليلي
أحد من الوجوه المعتادة للترشيح في الانتخابات الرئاسية من جانب الأصوليين هو سعيد جليلي، الذي يقال إنه يفكر في المشاركة في الانتخابات وسبق ان شغل منصب امين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني ورئاسة الوفد الايراني المفاوض خلال فترة رئاسة محمود احمدي نجاد.
محمدرضا عارف
من بين الشخصيات الاصلاحية أيضا هناك تحركات للدخول في السباق الرئاسي حيث طفى اسم محمدرضا عارف إلى الواجهة الذي انسحب لصالح حسن روحاني في انتخابات 2013، ولعب دورا كبيرا في فوزه بالانتخابات الرئاسية الحادية عشرة، لكن بعد تواجده في البرلمان العاشر، عندما فشل في الوصول إلى رئاسة البرلمان، لم يظهر عارف كشخصية مؤثرة في البرلمان.
اصلاحيون آخرون
ومن بين الإصلاحيين الأخرين، تُسمع أيضًا أسماء أشخاص مثل محسن هاشمي، وعلي طيب نيا، ومحمد جواد حق شناس، ومحسن مهر عليزاده، وعبد الناصر همتي، وإسحاق جهانغيري، ومجيد أنصاري، ومحمد شريعتمداري.
حزب الإعتدال والتنمية
سيعقد حزب الاعتدال والتنمية اليوم اجتماعه حول كيفية المشاركة في الانتخابات، لكن الأكيد أن الرئيس الايراني السابق حجة الإسلام حسن روحاني لن يشارك في الانتخابات نظرا لتجاوزه 75 عاما، وبالطبع يمكن أن يكون من بين مرشحي حزب الاعتدال والتنمية محمد باقر نوبخت (73 عاماً)، ومحمود واعظي (72 عاماً)، وعلي جنتي (75 عاماً).
ومن بين أعضاء الحكومتين الحادية عشرة والثانية عشرة، يذكر اسم محمد جواد ظريف، لكنه سبق أن أقسم أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية، لكن لديه رأي مختلف بشأن توليه منصب وزير الخارجية مرة أخرى. كما ان محمد جواد آذري جهرمي، وزير الاتصالات في الحكومة الـ12، هو أحد الأشخاص الذين يتم الحديث عن أسمائهم وطرحهم كمرشح للانتخابات.
رئيس مجلس الشورى الاسلامي السابق علي لاريجاني
رئيس مجلس الشورى الاسلامي السابق علي لاريجاني هو أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة. وهو الذي أثار الكثير من الجدل بسبب عدم أهليته في الفترة السابقة، تم ذكره مرة أخرى كأحد المرشحين للانتخابات.
مرشحون احتماليون من الحكومة الحالية
تسمع أسماء بعض الشخصيات المقربة من الشهيد آية الله رئيسي للترشح في الانتخابات، مثل محمد مخبر النائب الأول للرئيس الذي تولى مهام رئيس السلطة التنفيذية بعد استشهاد آية الله رئيسي، وأمين سر الديوان الاقتصادي للحكومة الحالية، محسن رضائي ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني، ووزير الطرق والتنمية الحضرية،مهرداد بذرباش، وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية عزت الله ضرغامي.
سعيد محمد هو شخص آخر كان أمين سر مجلس المناطق الحرة في حكومة الشهيد رئيسي، لكنه ترك هذا المنصب، كما كان قد رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية الماضية، لكن في النهاية لم يتم تأكيد أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور.
كما تم ذكر أسماء أخرى مثل برويز فتاح، وحسين دهقان، ومسعود بزشكيان، وسيد شمس الدين حسيني، وسيد أمير حسين قاضي زاده هاشمي، وحسين علائي، ومحمد صدر، وعلي مطهري، وعزيز جعفري، ومحمد باقري، وعباس أخوندي، وعلي شمخاني.
/انتهى/