أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني أهمية التنسيق بين الميدان والدبلوماسية، وقال إن الميدان بدون الدبلوماسية يفشل والدبلوماسية بدون الميدان لا تنجح.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن باقري كني أشار في تصريح للصحافيين على هامش مراسيم تأبين شهداء الخدمة، إلى أن سياسة الجوار هي السياسة الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: نعتبر سياسة الجوار ضرورية للاستقرار والهدوء في المنطقة وتوسيع التعاون الاقتصادي والتعامل الشامل ونعتقد أنها ملزمة استراتيجيا لجميع المنطقة.

وتابع أنه من حسن الحظ، فقد توصل جميع القادة وكبار المسؤولين في المنطقة إلى هذه النقطة وإن هذا التفاهم المشترك رأس مال لاستقرار مستدام في المنطقة .

وحول خطط الجهاز الدبلوماسي لتطوير العلاقات مع الدول العربية لاسيما البحرين والأردن ومصر، قال: علاقاتنا مع الدول الإسلامية آخذة بالنمو. رغم أننا لم نصل إلى المستوى المطلوب مع بعض الدول الإسلامية في المنطقة ولكن الجانبين يسعيان إلى النهوض بالعلاقات في إطار الآليات المتفق عليها.

انتهى/