وأفادت وكالة مهر للأنباء أن باقري أضاف أن أحد محاور المشاورات مع وزير خارجية عمان هو قضية غزة وجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، حيث أكدنا على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب في غزة ومتابعة الأمر بجدية أكبر.
كما أعرب باقري عن شكره لحكومة عمان للمشاركة في تشييع آية الله رئيسي ومرافقيه، وشكر أيضا وزير الخارجية العماني الذي وصل اليوم على رأس وفد رفيع المستوى إلى إيران لتقديم التعازي إلى المسؤولين في إيران، مؤكدا ان الإخوة في عمان أثبتوا مرة أخرى أنهم أصدقاء لحكومة إيران وشعبها.
وفي معرض إشارته إلى ان السياسة الخارجية كانت تتمتع بمنزلة خاصة لدى حكومة الشهيد رئيسي، أضاف باقري إن سياسة الجوار كانت أهم مؤلفات عقيدة الحكومة الإيرانية وتشمل أيضا تعزيز الثقة السياسية والعلاقات الاقتصادية والتعامل بين النخب.
وقال: نقوم اليوم بتعزيز العلاقات مع الجوار ونعتزم تسوية جميع العراقيل في العلاقات مع الجوار. نسعى إلى مواصلة المسار الصحيح لمنطقة آمنة بحضور جميع دول المنطقة وهذه الطريقة الوحيدة لطرد اللاعبين الأجانب من المنطقة.
وتابع: صحيح أن الرئيس الجمهورية لم يعد حاضرا بيننا ولكن إنجازات نهجه في السياسة الخارجية حاضرة.
إرادتنا تشكيل دولة فلسطينية مستقلة
من جهته، أعرب وزير الخارجية العماني، علي بدر البوسعيدي في بداية المؤتمر عن تعازيه باستشهاد الرئيس الإيراني ومرافقه، وقال: تحدثنا اليوم بشان استمرار المفاوضات بشان القضايا المشتركة للبلدين. كما تطرقنا إلى قضية فلسطين.
وأضاف أن العلاقات بين إيران وعمان في نمو ونسعى إلى تنفيذ العديد من الاتفاقيات. ستتوسع علاقاتنا أكثر فأكثر إن شاء الله.
ولفت البوسعيدي إلى سياسة حكومة بلاده إزاء قضية فلسطين وقال إن إرادتنا والمجتمع الدولي هو تشكيل دولة فلسطينية مستقلة.
انتهى/