أدانت وزارة الخارجية في حكومة الانقاذ الوطني اليمنية بصنعاء، استمرار التجاهل الدولي والإقليمي لجرائم الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة والأراضي المحتلة، وآخرها استهداف النازحين في الخيام بمدينة رفح.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الخارجية اليمينة أكدت في بيان لها اليوم الاثنين، أن "هذه المجزرة الوحشية، انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع"؛ حسب وكالة سبأ الاخبارية.

وحذرت صنعاء عبر بيانها ايضا، من أن "استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لن يقف على حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة وإنما ستكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك تهديد أمن الأنظمة الداعمة للكيان الصهيوني".

كما دعت المجتمع الدولي وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، "للاضطلاع بمسؤولياتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، ووقف دعمها الأعمى للكيان الصهيوني، هذا الدعم الذي يهدد المنظومة القانونية الدولية ويهدد بقاء منظمة الأمم المتحدة".

واكدت الخارجية اليمنية، على "مركزية القضية الفلسطينية"؛ داعية "الحكومات التي تفكر في التطبيع مع الكيان الصهيوني"، إلى مراجعة موقفها والوقوف مع مطالب شعوبها لتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

و استهدفت غارات "إسرائيلية"، فجر الأثنين، مخيما للنازحين الفلسطينيين بالقرب من مستودعات الأونروا قرب منطقة "تل السلطان" غربي مدينة رفح؛ مما أدى لانتشار الحرائق في مساحات واسعة، وسقوط عشرات الشهداء والجرحى؛ وفق وزارة الصحة في القطاع.

انتهى