وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان حفل تابين الرئيس الايراني الشهيد ورفاقه، عقد في العاصمة السورية برعاية رئيس اتحاد الكتاب العرب "د. محمد الحوراني"، والسفير الايراني في دمشق "حسين اكبري"، وجمع من الكتاب والمفكرين والساسة السوريين.
واكد المشاركون في هذا الحفل، على ان الخدمات التي قدمها الرئيس الايراني الشهيد ورفاقه للمنطقة، ستبقى خالدة.
من جانبه، اعتبر رئيس اتحاد الكتاب العرب في دمشق، ان الشهيدين الرئيس السيد ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين امير عبداللهيان، قدما خدمات فريدة من نوعها.
واضاف الدكتور الحوراني في كلمته خلال الحفل، ان من اهم خصال هذين الشهيدين، يكمن في مودتهم وتواضعهم الكبيرين تجاه المحرومين والمجاهدين.
الى ذلك، لفت السفير الايراني لدى سوريا "حسين اكبري"، بان الشهيدين رئيسي وامير عبداللهيان، كانا يحظيان باحترام وشعبية واسعة في المنطقة، نظرا لمواقفهما المشرفة ودورهما السياسي والدبلوماسي في دعم المقاومة ولاسيما الدفاع عن قطاع غزة.
وشدد السفير اكبري، على ان محور المقاومة لو فقد احد قادته، سيواصل مساره بمزيد من الاقتدار والحزم.
ومضى الى القول : لا شك ان الشعوب والحكومات الداعمة للمقاومة، عندما تفقد احد قادتها البارزين، فإن القائد الجديد وشعبه، سيمضون في نفس النهج الذي كان عليه سلفهم.