وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في هذا اللقاء الذي حضره وزير الخارجية بالانابة علي باقري، قدم وزير الخارجية العماني تعازيه وسلطنة عمان الى قرينة الرئيس الشهيد والشعب الايراني.
وقالت الدكتورة جميلة علم الهدى قرينة الرئيس الشهيد اية الله رئيسي ان استراتيجية الثورة الاسلامية المتمثلة في الوحدة بين السنة والشيعة، تمثل اهم جسر للتواصل بين البلدين وقالت اننا نشهد اليوم قوة العالم الاسلامي القائمة على اساس هذه الاستراتيجية. ان حكومة الرئيس رئيسي وهو بالذات، عمل على النهوض بهذه الاستراتيجية.
واشارت الدكتور علم الهدى وهي استاذة جامعة الشهيد بهشتي الى تعزيز الدبلوماسية الثقافية والعلمية بين بلدان المنطقة وقالت انه في اطار الهدف الاستراتيجي للسياسة الخارجية لحكومة السيد رئيسي والتقارب بين بلدان المنطقة، فيجب المزيد من الافادة من الدبلوماسية الثقافية والعلمية في هذا التقارب وتوسيع هذه القواسم المشتركة والتعاون الثقافي والعلمي بين البلدين.
ودعت قرينة الرئيس الشهيد، الى ان يقوم الاكاديميون والنساء الناشطات والصحفيون العمانيون، بزيارة الى ايران للمزيد من توسيع العلاقات والتواصل الثقافي.
من جانبه اثنى وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي على حسن الملاحظة والدقة التي تتحلى بها الدكتورة جميلة علم الهدى، موجها في المقابل دعوة اليها لزيارة سلطنة عمان.
ودعا سفير سلطنة عمان في طهران للعمل على اقامة الدبلوماسية الثقافية والعلمية.
كما قال السفير العماني في اللقاء انه واسرته تاثروا كثيرا باستشهاد الرئيس رئيسي، وقدم تحيات اسرته وقال انها انها حريصة على لقاء الدكتورة علم الهدى.