وقال حجة الإسلام أبو ترابي فرد: إن جريمة ووحشية الصهاينة والغرب وأيديهم الملطخة بالدماء، وخاصة حرق النساء والأطفال في رفح، قد اظهر الإهمال امام أعين العالم وحتى أنصار الكيان الإسرائيلي، وأيقظت الضمائر.
وأكد أن غزة لن تمحى من جغرافية العالم الإسلامي، وقال: إن ملحمة غزة الدموية يجب أن يكون لها فائز، وهو بقاؤها وإعادة إعمارها من قبل الدول الإسلامية.
وأشار حجة الإسلام أبو ترابي فرد إلى الدور الفعال للدبلوماسية الاقتصادية، وقال: إن انضمام إيران إلى اتفاقيات شنغهاي وبريكس أظهر الدبلوماسية الاقتصادية النشطة للحكومة الثالثة عشرة وجهود الشهيد أمير عبد اللهيان.
وقال: إن مستوى العلاقات مع دول الجوار شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً تحسن بشكل ملموس. عند استشهاد الرئيس، أعلنت العديد من الدول الحداد العام، وهو نتيجة للدبلوماسية النشطة والفعالة للحكومة الثالثة عشرة.
وفي ختام حديثه قال حجة الإسلام أبو ترابي فرد: على المرشحين أن يحرصوا على عدم زيادة تكلفة إدارة البلاد قبل المناظرات. كما يجب مراعاة الأخلاق الإسلامية في المناظرات.
/انتهى/