قال القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني علي باقري كني، ان المحافل الدولية والشخصيات الدولية في مختلف المجالات وفي مختلف الدول لا تدعم الكيان الصهيوني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال القائم بأعمال وزير الخارجية علي باقري كني اليوم (السبت ) في قمة "غزة؛ المظلومة المقاومة" الدولية في كلمة ألقاها في مركز المؤتمرات الدولية للإذاعة والتلفزيون: إن عملية طوفان الأقصى كانت نقطة تحول في تاريخ فلسطين ونقطة تحول في مسار حياة الكيان الصهيوني غير الشرعي. واليوم، وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلها مؤيدوه، لم يتمكن هذا الكيان من تنظيم آلية دعمه الدولية.

وأشار باقري إلى التظاهرات التي خرجت ضد هذا الكيان في جميع أنحاء العالم وأضاف: اليوم هذا الكيان هو الكيان الأكثر كراهية امام العالم، بعد عملية طوفان الأقصى، واجه هذا الكيان طريقين مسدودين.

وقال: إن هذا الكيان فشل في أخذ زمام المبادرة خلال الأشهر السبعة الماضية رغم كل الدعم الذي تلقاه. بعد عملية طوفان الأقصى، توحدت المقاومة. وانهار الردع الوهمي لهذا الكيان في عملية الوعد الصادق.

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية: إن الإبادة الجماعية للكيان الصهيوني في غزة جريمة لا تغتفر. وعلى هذا الكيان وداعميه أن يعلموا أنه ليس أمامهم في هذه الحالة سوى قبول واقع المقاومة. وعليهم أن يفهموا رسالة المقاومة. المقاومة في غزة اليوم أقوى من ذي قبل. وتواصل إيران دعم حركة المقاومة باعتبارها حركة مشروعة في المنطقة.

وأضاف: "شهدنا اليوم تضافراً ذكياً بين قطاعات المقاومة في المنطقة". المقاومة هي تيار الاستقرار في المنطقة. المقاومة اليوم هي عنصر الاستقرار في المنطقة. والمستقبل للمقاومة.

وتابع القول علي باقري أنه سيتوجه إلى لبنان وسوريا الأسبوع الجاري.

/انتهى/