وأفادت وكالة مهر للأنباء أن فرقة رضوان اللبنانية افتتحت المهرجان التأبيني الذي اقيم في دمشق احياء للذكرى الـ35 لرحيل الامام الخميني قدس سره، وبرغم ان الذكرى حزينه، لكن بفخر ومحبة تذكروا صاحب الحدث، وهو الذي أسس لنهج مقاومة امتد وتوسع واصبح ذا قوة في العالم.
وقال المستشار الثقافي الايراني في دمشق حميد رضا مختص آبادي: الإمام كان ضد الظالمين وضد المستكبرين وضد غاصبي حقوق الشعب الفلسطيني. اليوم نرى في غزة وفي فلسطين أكبر ظلم يرتكبه المحتلون الاسرائيليون، والدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والدول الغربية يدعمون هذه الجرائم.
فيما قال "أبو طالب" وهو ناشط لبناني، لقناة العالم: ثورة الإمام الخميني (قدس) امتدت عبر الاجيال نهرا دفاقا نشاهده اليوم في غزة وفي طوفانها نشاهده في لبنان وفي عزتها ونشاهده في سوريا وانتصاراتها ونشاهده في اليمن ونصرة المستضعفين، نشاهده عندما اطلق عليه الامام الخميني رضوان الله عليه الحشد الشعبي من ذلك الزمن عبر التعبئة الشعبية..
بات العالم يعلم بأن ما تنبأ به الإمام الخميني وما بنى عليه قبل اكثر من 4 عقود، تجلت نتائجه الفكرية في العصر الحاضر، بكل وضوح، هذا ما اكد عليه المشاركون من شخصيات رسمية ودبلوماسية وشعبية.
وقال سفير البرازيل في دمشق أندريه سانتوس، لقناة العالم: ما نراه اليوم في سوريا وفي جميع انحاء المنطقة والعالم بأسره هو ارث الامام الخميني (قدس)، ما أكدت عليه ايران من خلال الامام طوال هذه العقود هو ان السيادة والاستقلال والمقاومة والشرف هي امور يجب علينا جميعا ان نسعى من اجلها بغض النظر عن مكان تواجدنا، فالبرازيل بعيدة عن ايران وعن المنطقة لكننا جميعا لدينا هذه الاهداف المشتركة وهذا ما نحتفل به اليوم.
بعد 35 عاما يثبت الامام الخميني (قدس)، كحال كل العظماء، انه حي فينا وفي كل المبادئ الثورية التي تناضل لأجلها الشعوب الحرة، بينما يغرق اعداؤه في وحل اللا انسانية.
انتهى/