اكدت أمانة مجلس خبراء القيادة، في بيان لها بمناسبة ذكرى رحيل مفجر الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران، أن هذا الرجل العظيم أحيا عزة المسلمين وهويتهم المفقودة ودفع القوى العالمية لان تأخذ دور العالم الإسلامي في المعادلات الدولية على محمل الجد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء في هذا البيان الصادر مساء الاحد: ان 14 خرداد (3 يونيو) هو ذكرى الرحيل المفجع لقائد الثورة الإسلامية الكبير الإمام الخميني "قدس سره الشريف" ، ذلك العبد الصالح الذي حزن ملايين عشاقه برحيله وما زالت لوعة فقده قائمة بعد مضي كل هذه السنوات.

واضاف: شخصية أسس بكفاحه الدؤوب الجمهورية الإسلامية المقدس على أساس الإسلام المحمدي الاصيل وقدمه نموذجاً لشعوب العالم، واليوم نرى آثار أعماله في كل ركن من أركان العالم.

وتابع البيان: هذا الرجل العظيم أحدث "الصحوة الإسلامية" على الساحة الدولية بدعوته لـ"الوحدة الإسلامية" وأعاد للمسلمين عزتهم وهويتهم المفقودة وجعل القوى العالمية تأخذ دور العالم الإسلامي على محمل الجد في المعادلات الدولية.

وجاء في هذا البيان أيضًا: إن أمانة مجلس خبراء القيادة، اذ تجدد تعازيها باستشهاد رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي وسائر شهداء الخدمة، تدعو الشعب الإيراني المؤمن للحضور الحماسي في مراسم احياء ذكرى رحيل الامام الراحل وشهداء انتفاضة 15 خرداد 1342 هـ.ش (4 حزيران/يونيو عام 1963)، وتامل في أن يتمكن شعب إيران الإسلامية الابي واليقظ مرة اخرى بقيادة قائد الثورة الحكيم آية الله العظمى السيد الخامنئي "مد ظله العالي" من خلال تواجده في مختلف ساحات هذا النظام الشعبي ان يظهر عزته وعظمته أمام انظار العالم، ويدخل السرور في قلوب أصدقاء النظام المقدس للجمهورية الإسلامية، ويخيب أعدائها ويؤكد عهده في الاستمرار على النهج المشرق للامام الراحل (رض).

/انتهى/