صرح وزير الخارجية الايراني بالإنابة، علي باقري كني أن المقاومة الإسلامية في لبنان هي ركيزة الاستقرار والسلام في المنطقة، مؤكدا على ضرورة العمل الجماعي لمواجهة العدوان الصهيوني في فلسطين وخاصة رفح.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان علي باقري بعد لقائه مع وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، شكر في مؤتمر صحفي مشترك السلطات والحكومة اللبنانية على إعرابها عن تعاطفها مع حكومة وشعب إيران بعد استشهاد الرئيس الايراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان. وقال: "أنا سعيد بوجودي في لبنان اليوم".

وتابع باقري: "كما أشكر السلطات اللبنانية على إعلان الحداد العام لمدة ثلاثة أيام في هذا البلد على إثر استشهاد السيد رئيسي وحسين أميرعبداللهيان ورفاقهما، كما سافرت السلطات اللبنانية إلى طهران لتقديم تعازيها لحكومة وشعب ايران".

وتطرق وزير الخارجية الايراني الى موضوع زيارته الى لبنان وقال: "إن التشاور مع السلطات اللبنانية بشأن القضايا الإقليمية والدولية كان موضع اهتمام إيران، وهذه الرحلة تمت في هذا الاتجاه".

على دول المنطقة أن تتحرك بشكل جماعي لمواجهة عدوان الصهاينة

وتابع: "إن العلاقات الثابتة والمتينة بين إيران ولبنان مؤشر أساسي للمنطقة، كما أن المقاومة الإسلامية في لبنان هي ركيزة الاستقرار والثبات والسلام في المنطقة".

وأضاف باقري: "بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بلبنان، فيما يتعلق بالوضع في غزة وخاصة في رفح، تشاورنا مع السيد وزير الخارجية واتفقنا في هذا الصدد على أن جميع دول المنطقة، وخاصة الدول الإسلامية، يجب أن تتخذ قرارا لعمل جماعي لمواجهة العدوان الصهيوني على فلسطين وخاصة مدينة رفح".

وشدد باقري في الختم: "في هذا السياق، تم بحث عقد اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ تحرك مشترك وجدي في هذا الاتجاه".

/انتهى/