قال الرئيس بالوكالة محمد مخبر في إشارة إلى إقامة مراسم الأربعين الناجحة نسبيا والفعالة العام الماضي، إن التنسيق الكامل مع المنظمات الشعبية والجماعات الجهادية ضروري في مراسم الأربعين هذا العام.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكر محمد مخبر، في اجتماع مقر الأربعين الذي عقد قبل ظهر اليوم الأربعاء، أن قضية الأربعين على الرغم من جهود الأعداء لحذفها فهي محط أنظار العالم، وأكد على ضرورة تضافر جهود جميع المؤسسات لحل مشاكل ونواقص السنوات الماضية والاهتمام بتلبية احتياجات الزوار.

وبالإشارة إلى عقد هذا الحدث الكبير الناجح والفعال نسبياً في العام الماضي، طلب الرئيس بالنيابة من أمانة المقر المركزي للأربعين تحليل نقاط الضعف والتحديات في عملية إقامة الأربعين وتجنب تأجيل المهام الموكلة إلى الأيام الاخيرة.

"التأكيد على تعبئة كافة المرافق في مجال النقل وخاصة استخدام قدرة الطرق البحرية لنقل الزوار من الدول الأخرى إلى العراق"، "إيلاء اهتمام خاص لتوفير الغذاء الصحي ومياه الشرب الكافية والإجراءات الصحية والطبية "،"إعداد آلية للوقاية والسيطرة على حوادث الطرق خاصة في العراق"، "التخطيط لخدمة زوار الاربعين في العشرة الاخيرة من شهر صفر". كانت نقاطاً مهمة أخرى في كلمة الدكتور مخبر في هذا اللقاء .

وبالإشارة إلى الشعبية الكبيرة التي حظيت بها مراسم الأربعين الحسيني (ع)، أكد مخبر على ضرورة التنسيق مع التنظيمات الشعبية والجماعات الجهادية في مراسم الأربعين لهذا العام، وشدد على ضرورة تجنب القرارات التي تؤدي إلى توقف الزوار في المنافذ الحدودية.

/انتهى/