وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه غادر عدد كبير من وفود الدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية الجلسة الاستثنائية لفلسطين في مؤتمر العمل الدولي خلال كلمة ممثل الكيان الصهيوني المزيف.
عقد هذا اللقاء يوم الخميس 6 يونيو 2024 خلال انعقاد مؤتمر العمل الدولي الـ 112 في مقر الأمم المتحدة بجنيف بسويسرا، وعرض المدير العام لمنظمة العمل الدولية تقريراً عن أوضاع العمال في الأراضي الفلسطينية المحتلة والدول العربية الأخرى في هذا الاجتماع وناقش في تقريره الآثار المدمرة واسعة النطاق لهذه الهجمات في غزة والضفة الغربية، وذكر أن أكثر من 200 ألف وظيفة في غزة دمرت وأن 150 ألف شخص في الضفة الغربية لم يتلقوا رواتبهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. لقد انهار سوق العمل في غزة بشكل شبه كامل، ووصلت نسبة البطالة إلى حوالي 50%.
وقال علي بحريني السفير ومندوب ايران الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف في هذا اللقاء، في إشارة إلى الإبادة الجماعية المستمرة التي يمارسها الكيان الصهيوني في غزة منذ 7 أكتوبر: إن سوق العمل في غزة انهار بسبب هذه المجازرة والدمار الواسع النطاق للبنية التحتية والتشريد والجوع وانتهاك حقوق العمال بشكل كامل في هذه الأرض. إن تدمير حجم رأس المال البشري والمادي سيترك أضرارًا لا يمكن إصلاحها في فلسطين إلى الأبد. ومن المتوقع أن تدين منظمة العمل الدولية هذه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة بجدية، وأن تتخذ إجراءات ملموسة لدعم العمال وأصحاب العمل في غزة.