شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني انه ليس بمجرد الكلام، بل وقف دعم أمريكا وأوروبا لنظام الفصل العنصري الصهيوني هو الذي سينهي المأساة الأليمة والعنف المتهور والوحشي ضد الشعب الفلسطيني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية، عبر حسابه على الفضاء الافتراضي: "يقول مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل "التقارير الواردة من غزة تظهر أن الواقع الوحيد حول حياة مئات الآلاف من الأبرياء هو العنف والمعاناةـ ولذلك متماشيا مع أمر محكمة العدل الدولية، من الضروري إجراء تحقيق مستقل في التقارير".

وأضاف ناصر كنعاني: "إن جرائم نظام الفصل العنصري الصهيوني ضد المواطنين الفلسطينيين والأطفال والنساء واضحة لجميع شعوب العالم، وهي بالطبع فظيعة ومميتة"، مؤكدا: "انه ليس بمجرد الكلام، بل الوقف الكامل والعملي لدعم أمريكا وأوروبا للنظام العنصري الصهيوني، هو الذي سينهي هذه المأساة الأليمة والعنف المتهور والوحشي ضد الشعب الفلسطيني".

هذا ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم 245 عدوانه على قطاع غزة، مُمعِناً في حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ومستهدفاً أنحاء القطاع كافة بالقصف الجوي والمدفعي العنيف.

وأكد مراسل الميادين، اليوم الجمعة، ارتقاء شهيدين وإصابة 6 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بالقرب من مسجد السلام بحي الصبرة، جنوبي مدينة غزة.

وكثّف الاحتلال استهدافه للمنطقة الوسطى من القطاع، حيث ارتقى 17 شهيداً من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ الليلة الماضية، وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، ليرتفع عدد الشهداء إلى "أكثر من 200 خلال الأيام الـ 5 الماضية بفعل القصف المكثّف ومحاولات التوغل الإسرائيلي"، وفق ما نقل مراسلنا.

وأضاف أنّ شهيدين ارتقيا وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال سيارة مدنية في منطقة مخيم 2 في النصيرات، حيث استشهد فجراً رئيس البلدية إياد المغاري و4 من أفراد عائلته.

كذلك ارتقى شهيدان آخران في قصف إسرائيلي في منطقة أبو هولي جنوبي مدينة دير البلح، واستشهد مدنيون أيضاً في استهداف طائرات الاحتلال منازل المدنيين في مخيمي البريج والمغازي.

واستهدف الاحتلال بالقصف المدفعي شمالي مخيم النصيرات، ومخيم البريج، وشرقي مدينة دير البلح.

من جهتها، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أنّ مستشفى شهداء الأقصى، يواجه صعوبة في التعامل مع الشهداء والجرحى من جراء القصف المستمر على المنطقة الوسطى.

وصرّحت المنظمة "لا نعلم إلى متى يمكننا الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية للجرحى في مستشفى شهداء الأقصى".

/انتهى/