وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أدان بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال كنعاني إن الجرائم المروعة والصادمة التي ارتكبها الصهاينة في قتل المئات من المواطنين الفلسطينيين والأطفال والنساء في مخيم النصيرات بقطاع غزة، جاءت نتيجة تقاعس الحكومات والمنظمات الدولية، بما فيها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمام 8 أشهر من جرائم الحرب وانتهاك كافة القواعد والأنظمة وحقوق الإنسان الدولية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي المحتل في قطاع غزة، وأضاف أن استمرار هذا التقاعس ما هو إلا تشجيع المجرمين على مواصلة إبادة الفلسطينيين.
وأكد كنعاني أن جثامين المواطنين والأطفال الفلسطينيين المذبوحة والممزوجة بالتراب والدماء هي نتيجة استمرار حقن ترسانة أسلحة الكيان الصهيوني في القنابل والصواريخ الأمريكية والأوروبية، واستمرار دعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية للكيان الصهيوني، ويجعلون المواطنين الأبرياء، وخاصة أطفال غزة المظلومين، يعانون تحت القصف الهمجي من آلام والجوع والعطش ونقص الأدوية والمعدات الطبية بسبب الحصار.
وأكد كنعاني، في هذا الوضع المؤسف الذي نشهد فيه العجز المطلق للمنظمات والمحافل الدولية في الدفاع عن المواطنين الفلسطينيين ونساءهم وأطفالهم، أن على الدول الإسلامية مسؤولية جسيمة ويجب أن تقف موحدة ومتحدة بوجه هذه التصرفات والعمل بمسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية.