وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عقد اليوم تجمع لنشطاء القطاع الفضائي الخاص في البلاد في معهد أبحاث الفضاء الإيراني بحضور وزير الاتصالات ورئيس منظمة الفضاء الإيرانية ونشطاء قطاع الفضاء تقديراً لجهود الرئيس الشهيد وتم الإعلان في هذا الاجتماع عن أن حمولة المركبة القمرية الإيرانية ستذهب إلى القمر بمساعدة الصين.
وفي إشارة إلى مشاريع الهبوط على سطح القمر في العالم، قال الدكتور "كردي" منفذ مشاريع القمر الصناعي البحثي الإيراني: "مشروع أرتميس تم تنفيذه بمشاركة 30 دولة كبرى في العالم. وأصدرت الصين نداء إلى الدول النامية لدعم هذه الدول في إنزال حمولتها على القمر".
وتابع: شاركت في هذه الدعوة 10 دول، منها مصر وتركيا وباكستان والسويد وتايوان وتايلاند والصين وإيران، وحصلت فيها جامعة طهران على المركز الأول".
وقال منفذ أبحاث الأقمار الصناعية الإيرانية: "جميع منافسينا في المنطقة أدركوا قدراتنا وتلقينا طلبات للتعاون من المكسيك والبيرو ودول أخرى في المنطقة".
وأضاف كردي: "إن مشروع المسبار القمري يتضمن ثلاثة أقسام: المسبار، ومركب الهبوط، والمسبار القمري، ويبلغ وزن هؤلاء الثلاثة حوالي 110 كجم. تقوم المركبة بجمع البيانات في مدار القمر الذي يبلغ طوله 200 كيلومتر. تتكون مركبة الهبوط على سطح القمر من هوائي وحمولة بيولوجية توضع على سطح القمر".
وأكد: "يمكننا بهذا المشروع إجراء التصوير الحراري والتصوير المسحي لسطح القمر بالكاميرات الضوئية. في الواقع، يمكن للمركبة المدارية إجراء التصوير وما هو موجود داخل القمر".
وقال كردي: "بناء هذه المركبة القمرية تم بواسطة إيران، والصين تقوم فقط بعمل إطلاقها".
/انتهى/