وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى وزير الخارجية بالإنابة علي باقري وتحدث مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش اجتماع وزراء خارجية دول البريكس في نيجني نوفغورود بروسيا.
في بداية هذا اللقاء، أعرب القائم بأعمال وزير الخارجية عن تقديره للرسائل وعبارات التعاطف التي أرسلها كبار المسؤولين الصينيين وخاصة حضور الممثل الخاص للحكومة الصينية في مراسم تكريم شهداء الخدمة.
وأكد باقري؛ إن العلاقات بين إيران والصين متجذرة وفي طريقها إلى التحسن في جميع المجالات، وفي الوضع الحالي، من المهم بناء عالم أكثر عدالة حيث يمكن للدول المستقلة أن تتحمل المسؤولية على أساس قدراتها وتتمتع بحقوق متناسبة على أساسها.
أضاف؛ إن التعددية، ا والتي تعد إيران والصين رائديها، لديها حلول واضحة ومحددة لحل المشاكل والمعضلات العالمية، في حين أن الأحادية لم تدفع العالم إلى طريق مسدود فحسب، بل إنها غير قادرة حتى على حل مشاكلها.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين طهران وبكين، أكد باقري: نعتبر أفق التعاون بين البلدين مشرقاً ومتقدماً وناجحاً.
وأضاف: إن تصميم الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو تعزيز العلاقات المستقرة والاستراتيجية مع الحكومة الصينية. وقال باقري: إن التعاون بين إيران والصين ليس فقط لصالح البلدين، بل يضمن الاستقرار والأمن المستقرين على الساحتين الإقليمية والعالمية.
وفي جزء آخر من هذا اللقاء، أشار رئيس الدبلوماسية إلى مواقف الصين في التعامل مع الأحادية، وأكد أن عضوية البلدين في منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس خلقت قدرة جديدة على حماية حقوق ومصالح الدول المستقلة على المستوى العالمي.
وفي إشارة إلى الإبادة الجماعية التي ارتكبها الصهاينة في غزة، أكد باقري أن إيران مستعدة لاستخدام كافة إمكاناتها لدعم شعب غزة المظلوم والمشردين.
وفي هذا اللقاء، أعرب وزير خارجية الصين أيضًا عن تعازيه لشهداء الخدمة وأكد أن إيران واجهت مؤخرًا اختبارًا صعبا، وأن الصين، كدولة صديقة، تقف إلى جانب حكومة وشعب إيران وتدعم سيادة ووحدة الأراضي إيران.
وأشاد وانغ يي بنهج وجهود الرئيس ووزير الخارجية الشهداء في تعميق العلاقات بين البلدين وتطويرها بشكل شامل، وفيما أكد أن الصين ملتزمة باتفاقية التعاون الاستراتيجي بين البلدين، شدد على استعداد بلاده لمواصلة ذلك. الطريق نحو تطوير العلاقات بين بكين وطهران وتنفيذ اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين البلدين.