وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني، البيان المشترك (خارطة الطريق) لرئيسي امريكا وفرنسا، والذي أثيرت في جزء منه اتهامات لا أساس لها وغير مقبولة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبره مرفوضا.
واعتبر كنعاني أن ما جاء في هذا البيان المعادي لإيران لا أساس له من الصحة وله أهداف ودوافع سياسية ومواصلة لسياسات الماضي الفاشلة.
وأضاف المتحدث الرسمي للسلك الدبلوماسي: كما قلنا مرات عديدة، فإن الجمهورية الإسلامية ملتزمة بالتعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار الحقوق والالتزامات الدولية وعلى أساس معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات.
وأضاف: ولا يمكن إنكار الدور المعروف الذي تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إرساء وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم ومحاربة الجماعات الإرهابية من أجل تعزيز الأمن الدولي.كذلك، منذ بداية الصراع في أوكرانيا وحتى الآن، كانت السياسة المبدئية والواضحة التي تنتهجها جمهورية إيران الإسلامية دائما مبنية على دعم التسوية السياسية للخلافات بين الجانبين.
وتابع: إنه لأمر مثير للسخرية للغاية أن يقوم داعمي الكيان الإسرائيلي القاتل للأطفال، الذي ارتكب المجاز وجرائم الابادة الجماعية بحق حوالي 15 ألف طفل فلسطيني وآلاف النساء خلال 8 أشهر، وكذلك قامعي الطلاب والمواطنين المحتجين ضد جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني، بالسماح لأنفسهم بتعليم الآخرين الأخلاق وحقوق الإنسان.
وأضاف كنعاني: ننصح الرئيس الفرنسي في إطار تصريحاته الأخيرة بشأن ضرورة جهد أوروبا لعدم اتباع الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة في مجال الدفاع والامن بتصحيح مسار فرنسا وعدم اتباع السياسات الأمريكية المعادية لإيران.