قال القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني، علي باقري كني انه زاد التضامن والتكاتف بين دول المنطقة أكثر مما كان عليه في الماضي، وكلما تعززت العلاقات بينها، أصبحت المنطقة أكثر أمانًا واستقرارًا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني بحث وتبادل الآراء مع وزير الخارجية الكازاخستاني مراد نورتيليو بشأن الأمور ذات الاهتمام المشترك في المنطقة وفي مجال العلاقات الثنائية، وذلك خلال لقاء على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة بريكس الذي اقيم في روسيا.

وأكد رئيس السلك الدبلوماسي الايراني خلال هذا اللقاء: "أن الشهيد آية الله رئيسي، منذ بداية رئاسته، أولى أهمية كبيرة للسياسة الخارجية والتفاعل مع مختلف دول العالم من أجل إرساء الاستقرار والسلام والأمن المستدام، وفي هذا الصدد، أولى أهمية خاصة للدول المجاورة والإقليمية والإسلامية".

وأشار باقري: "اليوم، أصبح التضامن والتكاتف بين دول المنطقة أكثر مما كان عليه في الماضي، ونعتقد أنه كلما تعززت العلاقات بين دول المنطقة، أنها أصبحت أكثر أمانا واستقرارا".

ووصف مبدأ سياسة الجوار التي انتهجتها حكومة الشهيد رئيسي بأنها الثقة السياسية المتبادلة، والتي من شأنها إقامة علاقات مستقرة بين الجيران الذين تربطهم علاقات اقتصادية قوية.

وأشار إلى الفرص العديدة وبعض التحديات في العلاقات بين دول المنطقة، مؤكدا: "لكي نتغلب بنجاح على المشاكل والتحديات والخلافات، يجب علينا دائما أن نتمسك بالحوار كمبدأ بيننا".

وشدد باقري على أن "أهم التهديد في الوضع الراهن ضد المنطقة هو جرائم الصهاينة في غزة، ولذلك ان مواجهة تهديد الصهاينة ومساعدة شعب غزة المظلوم هو واجبنا الإنساني والإسلامي، كما يضمن استقرار وأمن المنطقة".

وبدوره أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية كازاخستان، مراد نورتيليو، خلال هذا اللقاء مرة أخرى عن تعازي ومواساة حكومة وشعب بلاده باستشهاد الرئيس الايراني الراحل ووزير خارجيته.

وأشار إلى الذكرى الطيبة لزيارة الشهيد رئيسي والشهيد اميرعبداللهيان إلى كازاخستان، وأكد: "يجب أن نواصل مسيرتهما في تطوير العلاقات بما يتماشى مع مصالح وأمن البلدين، بجهود مشتركة".

وأضاف: "إن ارادتنا على التعاون الوثيق مع طهران ثابت ونحن شركاء جيدون في الساحات الإقليمية في دعم بعضنا البعض".

/انتهى/