وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه رد كاظم جلالي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في روسيا على تعليق الاتفاق بين الإيرانيين والروسيين من الجانب الايراني، مضيفا: أعطيت نص هذا الخبر الذي كان باللغة الروسية لأصدقائي المترجمين؛ وقد لاحظنا أن النص الروسي يختلف عن النص الفارسي.
وقال: ورد في النص الفارسي أن ضمير كابولوف قال إنه بشكل عام الاتفاق الشامل الذي كان من المفترض إبرامه بين إيران وروسيا، أوقفه الإيرانيون، في حين أن هذا ليس هو الحال في النص الروسي.
وصرح سفير بلادنا في روسيا أن هذه مشكلة كنا نواجهها دائمًا وأوضح: الحقيقة هي أننا كنا نعمل على اتفاقية التعاون الشامل بين البلدين لمدة عامين.
وقال جلالي: من الطبيعي أن يتم إجراء العديد من مناقشات الخبراء ويتم تبادل أحدث الإصدارات من النصوص بشكل منتظم مع بعضهم البعض، وفي المرة الأخيرة قام الأصدقاء الروس بتسليم النص إلى الجانب الإيراني. وأمس، في لقاء لافروف مع علي باقري كني، أثيرت مسألة وضع اللمسات النهائية على هذا النص في أسرع وقت ممكن.
وتابع: عليهم تنسيق وتنظيم العمل مع مختلف المؤسسات داخل الدولة، وهو ما يستغرق وقتا طويلا بالتأكيد. نحن نسعى لوضع اللمسات الاخيرة على هذه الاتفاق من قبل سلطات البلدين في عام 2024.
وقال: الشهيد آية الله ابراهيم رئيسي والشهيد حسين أمير عبد اللهيان كانا متمسكين جدا بهذا الموضوع، وآخر حديث لنا مع الشهيد أمير عبد اللهيان كان لطرح هذه القضية على مرحلة التوقيع في أقرب وقت ممكن.
وأضاف سفير بلادنا لدى روسيا: نأمل أن يستجيب مسؤولونا ومؤسساتنا في أسرع وقت ليكون هذا العمل جاهزاً للتوقيع.
/انتهى/