أفادت وكالة مهر للأنباء أنه قال المرشح امير حسين قاضي زاده إن الفقر أمر مكروه في شريعتنا، والإسلام يدعو لمجتمع متمتع بالرخاء، وينبذ الفقر ولذلك، لا ينبغي لنا أن ندع الفقر يتجذر؛ وعلينا أن نعالج جذور الفقر ونأخذ بيد أولئك الذين لا يستطيعون كسب لقمة عيشهم..الآن 30٪ من المجتمع الإيراني لديهم دخل أقل من 12 مليونًا وهم بحاجة إلى المساعدة. وفي بعض الأسر لا يوجد حتى عامل واحد، والبعض الآخر ليس لديه وظيفة فعالة. ولذلك فإن الإجراء الأساسي هو تطوير فرص العمل وتوظيف فرد واحد على الأقل من أفراد الأسرة وتحسين وضع المرتبات للشركات.
واضاف : لدينا خطتان رئيسيتان: الأولى هي نقل الأصول المملوكة للحكومة ولكنها للشعب في الاساس ، مثل الشركات والأسهم والأراضي، إلى الناس أنفسهم، ومن ثم إصلاح آليات الدعم. ، والتي لم تتم بشكل كامل.
وقال المرشح محمد باقر قاليباف: وينبغي مراعاة العدالة ومنع التمييز، وخاصة من الملكية العامة، وعدم تجاوز العدالة لأي سبب أو عذر...حق شعبنا امتلاك حياة جيدة؛ وليس حياة عادية؛ اليوم، الحقيقة هي أن جزءًا كبيرًا من عائلاتنا يعيش حياة صعبة. وتقع على عاتق الرئيس القادم ضمان حل هذه المشكلة...اسمحوا لي أن أكون واضحا أن الحفاظ على القوة الشرائية للأسرة هو مسؤولية مباشرة على الرئيس، الذي يجب أن يتعامل معها ويكون مسؤولا.
واضاف: الشخص الذي يعمل ويعمل طوال حياته والآن يتقاعد، لماذا يصبح فقيراً الآن؟ ولا ينبغي للحكومة أن تسمح بذلك...يجب علينا التأكد من أن حصة العمل في الإنتاج لا تنخفض. وعندما سألوا هل يجب أن نعطي الدعم للإنتاج أم للمستهلك، أعتقد أنه يجب أن نعطيه للمستهلك. ولكن علينا أن نعرف بالضبط كيف وبأي طريقة ولمن. وإلا فلن تتحقق العدالة..علينا أن نحاول زيادة رواتب أصحاب الدخل الثابت وفقا لمعدل النمو ومعدل التضخم. وينبغي تعويض هذه المشكلة سواء نقداً أو بالسلع الأساسية ويجب توفير 2100 سعرة حرارية لكل شخص و6 قطع اساسية من المهر للزواج.
واشار المرشح مصطفى بور محمدي إلى تقديم الخدمات والعدالة تعتبر قضية أساسية لجميع الحكومات. ولكن في العقدين الأخيرين، أثيرت قضية أكثر خطورة. أن يتم توزيع الإعانات بطريقة تجعل الخدمات المناسبة تصل إلى الجميع، وخاصة المحرومين. لكن الآن، عندما ننظر إلى هذا الحجم من توزيع الدعم وعملنا، نجد أنه لم يريح الطبقات المحرومة وتفاقمت المشاكل الاقتصادية، مضيفا: لم يتم مراعاة العدالة وأدت إلى إثراء فئة قليلة من الناس وتخفيض الطبقة الوسطى وفقر الطبقات المتدنية.
من جانبه قال المرشح للانتخابات الرئاسية الايرانية مسعود بزشكيان في المناظرة التلفزيونية الثانية: مشكلتنا اننا لانطبّق السياسات العامة التي يطالب بها قائد الثورة .. انا انادي بحقوق المحرومين منذ سنوات وسأواصل ذلك سواء كنت رئيسا او نائبا برلمانيا.
/انتهی/