أعادت قبرص تأكيدها مجدداً أنها "لن تكون متورطة من خلال بنيتها التحتية أو أراضيها في حالة حدوث مواجهة تتعلق بلبنان"، مشددة على أنّها "لم ولن تسهل أي عمل عدواني أو هجوم ضد أي بلد".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في بيانين مصورين للمتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتمبيوتيس باللغتين الانكليزية واليونانية، الخميس، قال إنّ "قبرص تدافع عن حلّ النزاعات عبر الوسائل السلّمية والحوار بما يتماشى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

وأضاف: و"فيما يتعلق بلبنان على وجه التحديد، فإن العلاقات الممتازة بين البلدين معروفة جيداً".

وتابع أنّ الرئيس القبرصي قام بزيارة إلى لبنان مرتين في الأشهر الثلاثة الماضية، حيث قاد عملية إطلاق حزمة المساعدة المالية من الاتحاد الأوروبي بقيمة مليار يورو لتعزيز الاستقرار في لبنان.

وجدد تأكيده أنّ "قبرص ليست جزءاً من المشكلة"، مشيراً إلى أنّ "بصمتها الدبلوماسية جزء من الحل".

وفي وقت سابق، أكّد المتحدث باسم الحكومة القبرصية أيضاً، أنّ بلاده "ليست منخرطة" و"لن تشارك" في أيّ صراعات حربية، لافتاً إلى أنّ علاقات جمهورية قبرص مع لبنان ممتازة.

وشارك المتحدث باسم الحكومة بياناً عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، شدّد فيه على أنّه "لن يتم منح أي أحد الإذن بإجراء عمليات عسكرية عبر قبرص"، مشيراً إلى أنّ جميع المفاوضات مع لبنان ستتم على المستوى الدبلوماسي.

وبدورها، ذكرت القناة الـ"10" العبرية أنّهم أُصيبوا في قبرص ببعض الهلع، من جراء التهديدات التي وجّهها إليهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

ويأتي الموقف القبرصي، بعدما حذّر الأمين العام لحزب الله، قبل يومين، الحكومة القبرصية من أن تفتح مطاراتها وقواعدها لكيان الاحتلال الاسرائيلي من أجل استهداف لبنان، لأنّ ذلك يعني رسمياً "أنّها أصبحت جزءاً من الحرب".

/انتهى/