وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان كلام عزّ الدين جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في بلدة الكفور الجنوبية للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد وهبي محمد إبراهيم بمشاركة شخصيات وفعاليات، علماء دين، عوائل الشهداء، ووفد من أهالي بلدة كفركلا.
وأضاف: "هذه المقاومة نذرت نفسها منذ اللحظة الأولى أن تكون على خطّ الحسين (ع) وعلى نهج كربلاء، وهي اليوم باتت مقاومة مقتدرة قوية قادرة على تحدي العدوّ وإضعافه وعلى هزيمته".
وقال عزّ الدين: "المقاومة التي ننتمي إليها تستطيع أن تنتصر على هذا العدو وتستطيع أن تترصّد له وتستطيع في بعض مراحل عملها أن تتفوق عليه في الميدان".
وتابع: "الإسرائيليون والأميركيون عاجزون رغم الإستخبارات والقُدرات أمام المسيّرة التي تُطلقها المقاومة وتصل إلى أهدافها وتدكّ مواقعهم"، مشددًا على أن "يد المقاومة ستبقى هي العليا".
ولفت عزّ الدين إلى أن المقاومة اليوم تضع العدوّ أمام مآزق حقيقية في السياسة والأمن والعسكر، وفي كلّ الواقع الداخلي، لذلك فإنّ مسيّرة الهدهد كانت رسالتها واضحة وفائقة الدقة في التصوير، وفي تحديد الأهداف ونوعيّتها وأولويّتها إلى جانب تحديد نوعية الصواريخ التي تصل إلى هذه الأهداف.
وأشار إلى أنّ توسعة الحرب سيسرّع في زوال الكيان الصهيوني، وقد يستطيع العدوّ أن يبدأ حربًا واسعة وشاملة ويورّط فيها المنطقة لكنه لا يستطيع أن يتحكم بنهايتها.
وختم: "المقاومة ستكون بالمرصاد وستدافع وستُدفّع هذا العدوّ أثمانًا باهظة وستفاجئه بمفاجآت لم يحسب لها حساب".
/انتهى/