أفادت وكالة مهر للأنباء أن مناظرتين أخريين على أبواب الانتخابات، ستشكلان الفرصة الأخيرة للمرشحين للإدلاء بدلوهم أمام الناخب الايراني لنيل ثقته . خاصة بعد الغربلة الواضحة لآراء الناخبين في الجولات الثلاث السابقة من المناظرات ، بحيث شكل خطاب بعض المرشحين وحججهم مفاجأة للجمهور أسهمت في تغيير مزاجهم. وفيما يلي مرورا على اهم مواقف المرشحين:
المرشح مسعود بزشكيان:
أكد أنه من دون التواصل مع الخارج فلن نحقق أية نتيجة مهما بذلنا جهدنا في الداخل. وشدد على ضرورة مكافحة الفساد والريع والتمييز لأن ذلك يعيق إقامة العدالة. كما أكد الحرص على تولي النسوة مناصب إدارية في البلاد. هذا وحضر بزشكيان تجمعا للمزارعين لنشاهد جانبا منه معا.
المرشح مصطفى بور محمدي:
أعلن أن برنامج حكومته يركز على الانضباط والعمل الجاد واحترام حقوق الجميع. كما نفى أنه بصدد التحالف مع المرشح بزشكيان مضيفا أن مسار حركته واضح. كما أكد أهمية تطوير العلاقات الدولية مع دول الجوار كأولوية في أجندته. هذا وعقد السيد بور محمدي اليوم مؤتمرا صحفيا بحضور وسائل الإعلام لنتابع مشاهدا منه.
المرشح سعيد جليلي:
أشار إلى عقد عدة جلسات لنقد ومناقشة الاتفاق النووي. واضاف أن هذا الاتفاق يتضمن عدة إشكالات تم طرحها في البلرمان ما تسبب بانزعاج البعض. وأكد أن إيران دولة رائدة في الحرب على الإرهاب. أما الآن لنشاهد جانبا من زيارة السيد جليلي الانتخابية إلى مدينتي أهواز وأصفهان.
المرشح علي رضا زاكاني:
قال انه تم إعطاء الأولوية لتلبية احتياجات الناس في حزمة الرعاية الاجتماعية كما سيتم توزيع الطاقة بين المواطنين وفقًا لاستهلاكهم. مضيفا ان كل إيراني سيحصل على نحو ما يعادل ستة جرامات من الذهب سنويًا. لنتابع معا مشاهد لتجمع انتخابي لهذا المرشح عقد ظهر هذا اليوم.
المرشح أمير حسين قاضي زادة هاشمي:
قال أن لقاءاته ونقاشاته مع النخب والخبراء تمخضت عن تحديد مئة مشكلة ملحة سيتم معالجتها على المدى القصير. وأشار لوجود خطة تنفيذية للحد من هذه المشاكل في غضون عامين. مؤكدا أنه يسعى لزيادة ثقة الناس وإيمانهم بكفاءة الحكومة. وقد عقد الدكتور قاضي زادة اليوم مؤتمرا صحفيا نتابع جانبا منه.
المرشح محمد باقر قاليباف:
أكد أن الاقتصاد المسيس محكوم عليه بالفشل. واضاف أن أساس عمل الحكومة الرابعة عشرة سيتمحور حول تحقيق النمو الاقتصادي وهذا يتطلب إعادة إنتاج الثروة وإعادة توزيعها. ووصف التفاوض بانه وسيلة للنضال موضحا ان السياسة تستلزم الحديث والتفاوض مع العدو.
/انتهى/