قرأ القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني علي باقري كني رسالة محمد مخبر القائم بأعمال الرئيس خلال اجتماع منتدى حوار التعاون الآسيوي في طهران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه فقد قرأ علي باقري رسالة محمد مخبر في بداية الاجتماع التاسع عشر لوزراء خارجية منتدى حوار التعاون الآسيوي.

وقال مخبر في هذه الرسالة نأمل أن يؤدي هذا الاجتماع إلى تعميق التعاون بين الدول الآسيوية. مضيفا: يثبت التاريخ أن اضطهاد المظلومين لن يدوم، ونحن ندافع عن حقوق إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين.

يعد المنتدى الحالي أمرا هاما لخلق آسيا أقوى وأكثر اتحادا.

إن تشكيل المجتمع الآسيوي أمر ضروري الآن. وتحتل القارة الآسيوية مكانة خاصة في السياسة الخارجية الإيرانية.

قد اغتنمت جمهورية إيران الإسلامية كل الفرص، بما في ذلك الآليات المتعددة الأطراف، للمساعدة في وقف الجرائم الكيان الصهيوني غير المسبوقة وتحقيق وقف لإطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الكريم والمضطهد في قطاع غزة، وهي تواصل القيام بذلك بقوة.

لقد وفرت آسيا منصة مناسبة لتحقيق المصالح الجماعية وتحقيق عالم أفضل وأكثر إنسانية من خلال امتلاكها لقدرات وإمكانات كبيرة مثل السكان والثروات الطبيعية. كما أن ثقافات الدول الآسيوية ودياناتها وعاداتها، التي تتضمن قواسم مشتركة عميقة، تسهل وتسرع تعزيز التعاون وتوفر منصة لازدهار التفكير المتبادل بين المجتمعات. ويشكل منتدى حوار التعاون الآسيوي مصدرا هاما وقيما في هذا الصدد. ويمكن لهذا المنتدى أن يلعب دورا هاما في خلق آسيا أكثر اتحادا وقوة .

ونعتقد أن الوقت الحالي هو أنسب وقت للتوسع الشامل للتعاون في آسيا، الأمر الذي لا يضمن السلام والرخاء في القارة فحسب، بل يحسن أيضا الأمن والنمو والاقتصاد العالمي. ووفقا للتوقعات، فإن نمو الناتج المحلي الإجمالي في آسيا هذا العام سيكون أعلى بكثير من النمو العالمي.

ولهذا السبب، فإن جمهورية إيران الإسلامية، باعتبارها حكومة رائدة في منتدى التعاون الآسيوي، تحاول دائما تعزيز التفاعلات الثنائية والمتعددة الأطراف البناءة في آسيا. لقد اتبعنا هذا النهج خلال رئاسة منتدى حوار التعاون الآسيوي، وأنا على يقين من أن الدول الأعضاء في المنتدى شهدت بوضوح هذا الجهد من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ومن حسن الحظ أن هذا النهج لاقى ترحيبا من الدول الأعضاء ويعد بأيام حافلة ومحفزة في دفع أهداف وخطط هذا المنتدى في المستقبل.

/انتهى/