أفادت وكالة مهر للأنباء أن الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية الـ14 في ايران تجرى على قدم وساق وبحماس وتشهد البلاد اجتماعات وتنظيم لقاءات انتخابية قبل أيام قليلة من بدء الاقتراع وفتح الأبواب للناخبين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في دورتها الرابعة عشرة، وجميعها تشكل دعوة للمشاركة في الانتخابات بما ان للمشاركة في الاقتراع، والصوت الانتخابي اهمية بالغة في المسيرة السياسية للدولة لمواجهة التحديات.
وقال مواطن إيراني: "بالتأكيد سنشارك في الانتخابات لنثبت للعالم بأننا نحب وطننا ونهتم بما يجري فيه وأننا اصحاب القرار النهائي في البلاد وفي جميع مراحله السياسية". وقالت مواطنة إيرانية: "سأشارك في الانتخابات من أجل ابني وأبناء بلدي، كي اكون مؤثرة في اتخاذ القرار لهم وسانتخب الشخص الذي اشعر بأنه يولي اهتماما كبيرا لمستقبل الشباب".
المواطنون يشاركون بحماس في هذه الحملات التي يخوضها المرشحون قبيل الانتخابات دعما للمرشحين الستة للانتخابات الرئاسية، ويجتمع انصار كل من المرشحين للاستماع الى البرامج والوعود التي يقدمونها، لكن الاهم لهم هو الوفاء والعمل بها.
وقال مواطن ايراني : "في اطار توكيل المهام والمسؤوليات للشعب فإن للانتخابات اهمية كبيرة وعلى الجميع المشاركة فيها وايضا على الرئيس المنتخب العمل والوفاء بالوعود". وقالت مواطنة ايرانية اخرى : "المشاركة في الانتخابات وانتخاب الاصلح وظيفتنا الوطنية وسنشارك فيها لنخيب امال اعداء البلاد الذين لا يرغبون بمشاركتنا في الانتخابات".
جميع هذه الحملات الدعائية والاجتماعات تؤكد ضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية من أجل نجاحِ التجربة الديمقراطية، وفي نفسِ الوقت ترفض الدعوات البائسة لمقاطعة الانتخابات التي تتعارض مع مبادئ الديمقراطية وتصادر حق الأغلبية في ممارسة حقها المشروع في المشاركة السياسية الفاعلة في الانتخابات.
/انتهى/