وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، التصريحات التدخلية لنائب الممثل الخاص للولايات المتحدة للشؤون الايرانية، أبرام بالي، فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية في بلادنا.
وعرض كنعاني هذه التصريحات على أنها مبالغة وتدخل واضح، وقال: السلطات الأميركية لن تتوقف عن مثل هذه التصريحات التي لا قيمة لها، والشعب الإيراني سيرد على مثل هذه التصريحات التدخلية بمشاركته الفعالة والحماسية في صناديق الاقتراع، كما فعل في السابق..
وتابع: لقد شاهدت دول العالم آثار ونتائج الديمقراطية الأمريكية داخل هذا البلد وأيضا في مناطق مختلفة من العالم وذاقت طعمها المرير. وعلى سبيل المثال فإن مخرجات الديمقراطية الأمريكية وحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة هم مجرمون مشهورون وبارعون في الاحتلال والعنصرية والحرب وسفك الدماء والأعمال الإرهابية. وإذا سمحت آلية الديمقراطية الأميركية بذلك، فإن الشعب الأميركي سيختار بالتأكيد حكاماً أفضل لنفسه.
وصرح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: إن طريقة التعامل مع طلاب وأساتذة الجامعات الأمريكية المحتجين على الإبادة الجماعية في فلسطين والأراضي المحتلة هو دليل واضح على سجل الولايات المتحدة في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير. إن العالم يشهد كيف تحول الحديث عن حقوق الإنسان في أميركا، مع الضرب والاعتقالات غير القانونية والفصل، إلى شعار أجوف.
وأكد: إن الدور الحقيقي والمباشر للشعب في تحديد المصير السياسي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو مبدأ واضح وقد ثبت دائما في الممارسة العملية. لقد ثبتت نزاهة إجراء الانتخابات في إيران في الانتخابات السابقة. نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقادة الانتخابات يعتبرون أن صوت الشعب أمانة وحق للشعب، وحمايته واجب، وهو أمر ربما يصعب فهمه بالنسبة للعقلية الشمولية للمسؤولين الأميركيين.
والجدير ذكره انه زعم أبرام بالي، نائب الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون إيران، يوم الأربعاء، أنه لم يتم إجراء انتخابات حرة ونزيهة في إيران.
/انتهى/