أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أنه لن ‏يحصد العدو من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش "أنّ الدعم الأميركي للعدوان ‏على غزّة مُستمر وهو شامل وكامل، وإذا أظهر الأميركي شيئًا مُغايرًا فهو يُنافق ويُخادع العالم". ‏مُعتبرًا خلال رعايته اختتام دورة المرأة والأسرة التي أقامتها المستشارية الثقافية للجمهورية ‏الإسلامية في إيران بالاشتراك مع المعاونية الثقافية في حزب الله في قاعة بلدية الغبيري في ‏بيروت "بأنّ الأميركي لو أراد إيقاف هذه الحرب المتوحشة لفعل ذلك منذ زمن، ولكنه لا يريد ‏ذلك، لأنّه لا يُريد أن تخرج "إسرائيل" مهزومة من الحرب".

كلام الشيخ ‏دعموش جاء خلال رعايته اختتام ‏دورة المرأة والأسرة التي أقامتها المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية في إيران ‏بالاشتراك مع المعاونية الثقافية في حزب الله في قاعة بلدية الغبيري في بيروت، اليوم السبت 29 حزيران/يونيو 2024.

ولفت إلى أنّ "إسرائيل" ستبقى مهزومة في غزّة ولبنان، ولن تتمكّن من تحقيق إنجازات إستراتيجية ‏ولا من تغيير المعادلات التي كرّستها المقاومة، والإصرار على مُواصلة الحرب لا يُوصل إلى ‏نتيجة، فالمقاومة في غزّة لا تزال تُقاتل في وسط غزّة وفي حيّ الشجاعية وتُسيطر على الميدان، ‏وهي تُبدع في عملياتها وكمائنها وتُربك العدوّ وتُرهق جيشه وتُكبّده خسائر كبيرة.

وشدّد على أنّ "المقاومة في لبنان أذهلت العدوّ "الإسرائيلي" وأربكته وهشّمت صورته وأضعفت ‏جيشه بعدما أدخلت أنواعًا جديدة من قُدراتها إلى المعركة، وبعدما أظهرت من خلال مُسيّرة الهدهد ‏قُدرتها على الدخول إلى العمق "الإسرائيلي" والعودة بمعطيات ومعلومات بالغة الدقة، وحساسة، وهذا ‏إخفاق كبير يُعمّق المأزق الذي يتخبّط فيه العدوّ في جبهة لبنان".

وختم الشيخ دعموش بالقول: "على العدوّ أن ييأس من تحقيق انتصارات أو تغيير مُعادلات في ‏لبنان حتّى لو فكّر بشن حرب واسعة على المقاومة، لأنّ أي حرب على لبنان ستكون خاسرة ولن ‏يحصد منها إلا هزيمة جديدة ستكون عليه أشد إيلامًا وأكثر حسرة من هزيمته في تموز 2006 ‏بإذن الله تعالى".‌

/انتهى/