وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال ميراحمدي بشأن القضايا الامنية التي تم التعامل معها خلال فترة الانتخابات الرئاسية الايرانية: "كانت الحركات والجماعات الإرهابية خططت لخلق أجواء من الانفلات الأمنية في البلاد خلال فترة الانتخابات من خلال تنفيذ عمليات إرهابية وإثارة القلق والترهيب بين الناس لمنعهم من المشاركة في الانتخابات".
وأضاف نائب وزير الداخلية الايراني لشؤون الأمن والشرطة: "حاولت هذه الحركات لتحويل الانتخابات إلى تحدي أمني شامل من خلال تطبيق استراتيجيات ناعمة وصلبة وفرض اجواء من انعدام الأمن في البلاد".
اعتقال عناصر ارهابية مدربة
وصرح ميراحمدي: "بسبب الاشراف المعلوماتي الذي تتمتع به النخب الاستخباراتية الايرانية بشكل جيد جدًا، قبل بدء الانتخابات، تم اعتقال عدد من العناصر الإرهابية التي كانوا قدوجهوا إلى البلاد وتلقوا التدريب اللازم و كانوا جاهزين لتنفيذ العمليات الإرهابية أثناء الانتخابات والحمد لله أن التيارات الإرهابية واجهت فشلاً ذريعاً في تحقيق اهدافا".
واوضح رئيس مقر أمن الانتخابات في البلاد: "من بين المخططات الاخرى للعدو كانت التسلل في الحملات الانتخاباتية وخلق الثنائيات القطبية الكاذبة وإثارة قضية التزوير في الانتخابات، وهو ما تم دحضه بيقظة المرشحين وإبلاغهم في الوقت المناسب".
وأكد ميراحمدي: "أن من بين المؤامرات التي كان قدخطط لها معاندو الثورة الاسلامية كانت الدعوات للحضور في 1000 ساحة باسم أنصار أحد المرشحين، دون علم المرشح ليختفلوا بالنصر المسبق، والتي باءت بالفشل بسبب عدم ترحيب الشعب بها".
/انتهى/