وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تناظر مرشحي الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الايرنية، مسعود بزشكيان، وسعيد جليلي، اليوم الاثنين، في بث مباشر عبر شاشة التلفاز حول المواضيع الرئيسية للبلاد.
وكان السؤال الاول للمرشحين حول نسبة المشاركة في الجولة الولى للانتخابات الرئاسية .
حيث اكد المرشح سعيد جليلي إن قدراتنا وتقدمنا ونجاحاتنا نتيجة للمشاركة الشعبية
وأضاف في هذا الصدد : أحد برامجي هو إشراك الشعب في مختلف المجالات المتعلقة بإدارة البلاد اقتصاديًا وثقافيًاغ وسياسيًا وغيرها حيث يمكننا المضى على طريق تحسين الأمور بمساعدة الناس.
واكد مرشح الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية مسعود بزشكيان، في بداية كلامه إن الخبر القائل بأننا بعد تولي السلطة سنرفع سعر البنزين لا أساس له من الصحة.
واضاف بزشكيان: نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات مقلقة حيث لم تشارك 60 بالمئة من أبناء الشعب في الانتخابات وهذا يبين أن هناك خللًا ما.
وتابع في هذا الصدد : إذا شعر المواطن أنه لا محل له من الإعراب في المجتمع ويتم التلاعب به فمن الطبيعي أنه لن يشارك في الانتخابات ويقول في نفسه لماذا أشارك في الانتخابات.
ولفت جليلي إلى ترويج بعض الاكاذيب ضده، بالقول: حجم الاكاذيب التي نشرت ضدي في الايام الاخيرة هائلة .. حتى قبل ان تُعلن نتائج المرحلة الاولى، وصفوا عدة ملايين من الناخبين بـ"طالبان".
واكد جليلي على مسؤليت الحكومة في منح الحقوق لكل المكونات الاطياف.
واكد المرشح بزشكيان على ضرورة سماع كلام الناس والتعبير عن ارائهم.
كما اكد المرشح جليلي على سماع اصوات الطلاب: نحن نفهم لغة الشباب وطلاب الجامعات والعمّال وعلينا ان نتواجد بينهم ونفهمهم وانا اعقد الاجتماعات مع هذه الفئات بشكل مستمر منذ سنوات.
وقال بزشكيان: كان من المفترض أن نكون الأوائل في المنطقة بناءً على السياسات العامة للقائد الثورة في العام المقبل؛ لكن هل فعلنا ذلك؟ هل تتصرف الحكومات وفق البرنامج الذي كتبته؟ لا، يفعلون أي شيء آخر.
مشددا على ضرورة ان يكونو صادقين مع الجمهور والشعب وعدم اعطاء وعود فارغة لكي يكسبو ثقة الناس.
واضاف بزشكيان: سياسات قائد الثورة دليلنا لحل المشاكل.
وتابع: سياسات قائد الثورة والإمام الخميني لا شرقية ولا غربية، بل نتصرف حيثما تنطبق مصالحنا.
كما دار خلال المناظرة العديد من المواضيع الاقتصادية اضافة لموضوع الاتفاق النووي الذي توجه خلاله جليلي إلى بزشكيان بالقول: انتم منحتم الطرف الآخر عشرات المزايا في اطار الاتفاق النووي وهو في المقابل خرج من الاتفاق، وهذه مصيبة!
كما تضمن المناظرة بعض المنافسات والانتقادات العلنية لبرامج بعضهم الاخر ومن ضمنها حول النمو الاقتصادي للبلاد، والذي اكد خلال جليلي على قدرته على رفع النمو الااقتصادي للبلاد بنسبة ٨٪، ليشارطه بزشكيان على صعوبة تحقيق هذا النمو وتوجيه الانتقادات بعدم عملية برنامجه الانتخابي.
/انتهى/