وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال السيد مجيد ميراحمدي عن إجراءات مقر أمن الانتخابات لضمان انتخاب الولاية الرابعة عشرة للرئاسة: لقد تمتعت الانتخابات الرئاسية بحساسية خاصة بسبب استشهاد آية الله رئيسي، ونظراً لهذه الظروف الخاصة، وبأمر من وزير الداخلية، تم على الفور تشكيل المقر الوطني لأمن الانتخابات بمساعدة جيمع المؤسسات الامنية وخلال هذه الفترة واجهنا عدة مؤمرات من قبل العدو للطعن في امن الانتخابات وهي كما يلي:
مقاطعة الانتخابات
وأضاف رئيس مقر أمن الانتخابات: سعينا منذ البداية لمعرفة ما هي خطط ومخططات الأعداء للطعن بأمن الانتخابات، ان مسألة مقاطعة الانتخابات تهدف الى تقليص نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية إلى أقل من 20%، والإعلان عن افتقار هذا النظام إلى المقبولية والشرعية.
خلق الانقسامات
وتابع: النقطة الثانية هي محاولات خلق الانقسامات والخلافات وجلب أنصار المرشحين إلى الشارع وخلق صراعات واشتباكات وأعمال الشغب .
تدمير البنية التحتية
وأوضح مير احمدي أن الإستراتيجية الثالثة كانت تعطيل العملية الانتخابية من خلال الهجمات السيبرانية على البنية التحتية للاتصالات في البلاد والقطاعات المختلفة الأخرى .
انعدام الأمن
واعتبر ميراحمدي الاستراتيجية الأخرى هي تنفيذ العمليات الإرهابية بهدف زعزعة الأمن حتى الناس لايذهبوا إلى صناديق الاقتراع بسبب الشعور بعدم الأمان.
التزوير
وقال رئيس مقر أمن الانتخابات: الخطوة الأخيرة كانت إثارة قضية التزوير وتكرار التاريخ المرير الذي شهدناه في عام 2008. كانت هذه من استراتيجيات الأعداء، ولكن بفضل الله ويقظة القوات الأمنية والاستخبارات ومساعدة القوات المسلحة ويقظة الشعب، فشلت جميع مخططات الاعداء.
/انتهى/