وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال اللواء حسين سلامي اليوم الأربعاء في ذكرى شهداء مقر رمضان تحت عنوان "40 عاما من النضال"، أن سعادة جميع المسلمين تمر في ميادين الجهاد والاستشهاد، وأضاف: المستكبرون لا يحبون شروق شمس الإسلام ولا يستطيعون التسامح مع الإسلام. لأن الحرية والكرامة الإنسانية وفك الأغلال عن أقدام المسلمين وإيقاظهم من مقبرة الجهل لا يمكن أن يحتملها الظالمون. أينما ظهر الإسلام، سلوا السيوف واتحدوا.
وذكر أن حدود الجهاد يتمثل في اي مكان نرى فيه المسلمين في خطر لأن عملنا في الميدان يعتمد على جغرافيا معتقداتنا والجغرافيا الإقليمية.
وأشار اللواء سلامي إلى عملية الوعد الصادق وقال: هذه العملية أظهرت أنها إذا تطلب الوضع فسنتحرك بأنفسنا وليس الأمر وكأننا نجلس ونترك الآخرين يتصرفون، إذا لزم الأمر نشهر السيف بأنفسنا، لأن شرف المسلمين أهم من أي شيء آخر.
وصرح القائد العام لحرس الثورة الإسلامية أن الصهاينة يتعرضون لإطلاق النار من اليمن والعراق ولبنان وفلسطين وإيران في عملية الوعد الصادق، وقال: هذا هو العرض الأكثر تشجيعًا لوحدة المسلمين.
وذكر اللواء سلامي أن المقاومة استطاعت أن تتكاثر في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين، وأكد: ان الشباب اليمنيين من البحر الأحمر قطعوا الطريق أمام أنصار الكيان الصهيوني، وهذا يعتبر فخر للجميع.
/انتهى/