خلال لقائه مع القائم بأعمال وزير الخارجية في نيويورك، وصف وزير الخارجية الروسي تطور القضايا المطروحة على جدول الأعمال مع إيران بأنها مصدر قلق لقادة البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني، علي باقري كني ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقاء لهما على هامش اجتماع مجلس الامن في نيويورك، أحدث تطورات التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية.

وخلال هذا اللقاء، قيم باقري مدى تقدم العلاقات الثنائية بين البلدين في الاتجاه الصحيح، مشيراً إلى التطورات الأخيرة في التعاون الثنائي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية روسيا الاتحادية.

وأعرب رئيس السلك الدبلوماسي عن أمله في أن تتم عملية الإجراءات القانونية لوضع اللمسات الأخيرة على الوثائق المهمة في جدول أعمال التعاون الثنائي، وخاصة اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة واتفاقيات التعاون بين الجانبين، بما في ذلك استخدام قدرات الجمهورية الإسلامية الايرانية في مجال النقل.

وبخصوص الاوضاع الراهنة في غزة، شدد باقري على ضرورة منع استمرار جرائم واعتداءات الصهاينة ضد شعب غزة المظلوم في أسرع وقت ممكن. ووصف إهمال هذه القضية وتوسع هجمات الكيان الصهيوني بأنها مصدر تصاعد وتيرة التوتر في المنطقة.

كما أشاد القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني بجهود موسكو في إثارة القضية الفلسطينية والجرائم التي ارتكبها الصهاينة في حرب غزة خلال رئاسة روسيا الدورية لمجلس الأمن.

وبدوره، هنأ وزير الخارجية الروسي مرة أخرى بنجاح ايران في إجراء الانتخابات الرئاسية، وأعرب عن ارتياحه لعملية التعاون الثنائي، كما أكد على اهمية تقدم القضايا المطروحة على جدول الأعمال مع إيران لدى قادة الروس.

وفي إشارة إلى القلق الروسي المشترك بشأن إمكانية توسع نطاق الصراع والعدوان الشامل للصهاينة، بما في ذلك لبنان، أعلن لافروف أن بلاده تسعى إلى منع مثل هذا الحدث وأكد على مسؤولية جميع الأطراف في هذا الصدد.

/انتهى/