وأفادت وكالة مهر للأنباء، التقى علي باقري القائم بأعمال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خلال زيارته إلى نيويورك لمواصلة المشاورات الدبلوماسية، وتحدث مع السيدة جويس مسويا، الأمينة العامة المساعد للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
وأشار باقري في هذا اللقاء إلى مقتل الأبرياء في غزة على يد الكيان الصهيوني كمثال واضح على الإبادة الجماعية للفلسطينيين وترحيلهم القسري، وشدد على ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بهذه الجرائم واتخاذ إجراءات فورية لمنع استمراره.
وأضاف باقري أن استمرار هذا الوضع لا يمكن السكوت عنه ويجب وقف هجمات الكيان الصهيوني ومحاولة تهجير سكان غزة على الفور. وشدد على ضرورة إرسال مساعدات إنسانية كافية على الفور، وقال: إن هجمات الكيان الصهيوني على شعب غزة هي هجمات انتقامية وليس هناك فرصة لانتصار هذا النظام في الحرب، فقط تزيد من تكاليف الحكومة الأمريكية التي تعد الداعم الأكبر لهذا الكيان والمسؤول عن استمرار هذه الإبادة الجماعية وزيادة الكارثة الإنسانية.
ودعا القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني إلى إدارة قوية وعاجلة للأمم المتحدة لرفع الحصار بشكل كامل عن معبر رفح وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال باقري: إن الأمم المتحدة يمكنها الاعتماد على امكانات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
السيدة جويس مسويا، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أعربت عن ارتياحها لهذا اللقاء، وأوضحت جهود الأمم المتحدة والأمين العام لهذه المنظمة وشخصها فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وشددت على ضرورة تعزيز الجهود لوقف الحرب وإنهاء الوضع الحالي المثير للقلق.
وفي الختام ثمنت السيدة مسويا الدور البناء الذي تلعبه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في القضايا الإنسانية وأكدت على أهمية مواصلة التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في هذا المجال.