أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم السبت، استهدافها تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المنارة ‏بقذائف المدفعية، مؤكّدةً إصابته إصابة مباشرة.‏

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في بيان، أكّدت المقاومة الإسلامية أنّ العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة.

وبالتزامن، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في المنارة في الشمال على الحدود مع لبنان.

وفي سياق مواصلتها اعتداءاتها على لبنان، ذكرت مصادر مطلعة في الجنوب أنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّت غارة على بلدة حولا.

ونفّذ حزب الله، أمس الجمعة، 16 عملية عسكرية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي وانتشار جنوده عند الحدود الفلسطينية - اللبنانية، استهدف فيها 3 مستوطنات هي "أبيريم" و"نيفيه زيف" و"منوت" ‏للمرة الأولى، كما أدخل فيها صاروخ "وابل" للمرة الأولى، وهو صاروخ ثقيل من عائلة صواريخ "بركان"، لكن زنته وقدرته التدميرية أكبر، ومن صناعة مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان.

وأتت تلك العمليات دعماً لقطاع غزة، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى والبلدات الجنوبية، وخصوصاً الاعتداءات التي طالت المدنيين في مجدل سلم وشقرا وصفد البطيخ وحولا ‌‏وبليدا.

وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أكد في الـ17 من تموز/يوليو الحالي، في مناسبة إحياء العاشر من محرم، أنّ "التمادي في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصواريخ واستهداف مستوطنات جديدة لم يتم استهدافها سابقاً".

/انتهى/