وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال "مهدي صفري" مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون الدبلوماسية الاقتصادية في مؤتمر صحفي: "القضايا الاقتصادية لها آثار إيجابية على القضايا السياسية والأمنية". وعندما واجهتنا مشكلة مع إحدى دول الجوار، تمكنا من تهدئة الوضع بالعمل الاقتصادي.
وتابع: تم إنشاء منصب مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون الدبلوماسية الاقتصادية منذ حوالي 3 سنوات، وكان الهدف في هذا الأمر خلق الدولارات والعملة وخلق فرص العمل والأمن.
ومضى صفري في شرح الأدوات اللازمة لتحقيق الأهداف المحددة وقال: إن زيادة واستقرار الصادرات والتعددية كانت من بين القضايا التي تهمنا.
وعن تصدير التكنولوجيا قال صفري: بسبب العملة التي كنا نعتمد عليها أصبحنا نعتمد على الداخل من خلال تصدير التكنولوجيا. وفي مجال الطب أيضاً، تمت الترتيبات الخاصة بنقل التكنولوجيا وتم الحصول على 350 مليون دولار.
وتابع: كان لدينا 17.5 مليون طن ترانزيت وحققنا 1.7 مليار دولار من دخل العملات الأجنبية. وكلما زاد عدد هذه الأدوات، كلما زاد الدخل. كما تم تشكيل ممراتنا الشرقية والغربية.
وفيما يتعلق بالكهرباء ونقل الطاقة، قال صفري: لقد وضعنا محور الطاقة في الاعتبار، ولحسن الحظ، الاتفاقيات التي أبرمناها مع التركمان والروس، سيتم تنفيذها.
وفيما يتعلق بقضايا القواعد المعرفية قال: هدفنا 5 مليارات دولار. نحن نسمي قضايا التكنولوجيا الفائقة على أساس المعرفة. ومن أجل تحقيق الاستقرار، قمنا بتنفيذ بيوت التكنولوجيا ونأمل أن نصل إلى 30 دولة هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، لدينا أيضًا نقل التكنولوجيا حيث سيتم الآن تجهيز 10 مستشفيات في زيمبابوي بمعدات إيرانية.
وفيما يتعلق بالإجراءات المتعددة الأطراف، قال صفري: إن العضوية في مجموعة بريكس وشنغهاي كانت من مخططات الخارجية الايرانية. وخلال الزيارة الأولى التي قام بها السيد رئيسي إلى طاجيكستان، تمت عملية العضوية في شنغهاي.
وتابع القول عن مميزات العضوية في هذه المنظمات: أولاً، يعقد الرؤساء اجتماعات ثنائية وهذا الامر يعزز التجارة الخارجية.
وفي معرض تقديمه توضيحات حول تحرك إيران للانضمام إلى عضوية شنغهاي، أوضح صفري آثار وفوائد العضوية في هذه المنظمة وفي مجموعة بريكس وأكد: أن العضوية في هذه المنظمات يمكن أن تخلق فرصًا سياسية واقتصادية جيدة للدول الأعضاء خلال الاجتماعات والمشاورات بشأنها.
/انتهى/