وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال قائد المجموعة الهندسية رقم 444 لبرية الجيش الايراني العميد أحمد أكبري خلال لقاء مع حاكم قضاء "تايباد"، مهدي شيردل: "ان العمليات الفنية لاغلاق الشريط الحدودي لمحافظة خراسان رضوي بطول 300 كيلومتر مع دولة أفغانستان جارية. وقد حققت هذه الخطة، بمراحلها المختلفة في جنوب وشمال منفذ دوغارون، تقدماً مادياً جيداً وتم توفير البنية التحتية اللازمة لاستمرارها في هذا الجزء من البلاد باستخدام القوى والإمكانات الداخلية".
وأشار قائد المجموعة الهندسية 444 للقوات البرية للجيش إلى المواصفات الفنية لمشروع اغلاق الجدار الحدودي شمال شرق البلاد وأضاف: "يبلغ ارتفاع أسوار هذا المشروع أربعة أمتار وطول ثلاثة أمتار و70 سنتيمتراً. وتصل سماكتها إلى متر و10 سنتيمترات. ومن أجل استكمال هذه الخطة الوطنية، اغتنمنا كل الفرص في مختلف المجالات، وفي هذا الصدد تم خلق تآزر جيد بين المؤسسات الراعية".
كما أكد مهدي شيردل بدوره أن القوة والسلطة لجميع القوات المسلحة في الحدود الشرقية لإيران وأفغانستان مثالية، مما ضمن أمنًا مستقرًا لهذه المناطق ولسكان الحدود الذين هم حرس الحدود الحقيقيون، مبينا: "هي أهم بوابة لدخول وخروج المواطنين الأفغان إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية، والتي بفضل تواجد القوات المسلحة وسكان الحدود، تم تحقيق الأمن بنسبة 100٪ في هذه النقطة من حدود البلاد".
وذكر أنه بلا شك فإن الأمن المستقر في الحدود الشمالية الشرقية له دور كبير على مستوى العلاقات بين إيران وأفغانستان، والذي يمكن أن يكون أساسًا لتفاعلات أخرى بين هاتين الدولتين الجارتين.
/انتهى/