وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدان "ناصر كنعاني" المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بشدة نشر التقرير الكاذب لجاويد رحمان المراسل السابق لمجلس حقوق الإنسان، واعتبره محاولة من أعداء إيران لتشويه صورة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد كنعاني: أن هذا المراسل السابق، معتمداً على مكانته الدولية ومواصلة خدماته لجماعة المنافقين الإرهابية، تابع أجندة هذه الجماعة الإرهابية في الأيام الأخيرة من فترة عمله، ومن الواضح أن ادعاءاته تفتقر إلى أي سند قانوني ويتم رفضها تماما.
وأعرب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية عن أسفه العميق لأن هذا الشخص أساء استغلال موقف الأمم المتحدة بسهولة ونشر أخبار كاذبة، وقال: إن مسؤولي الأمم المتحدة، وخاصة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، لديهم المسؤولية القانونية عن منع الانتهاكات وتمهيد الطريق لتحقيق أهداف شخصية أو جماعية متحيزة ضد البلدان، وتحتفظ جمهورية إيران الإسلامية بحقها القانوني في الاحتجاج على هذه العملية الخاطئة في بعض مؤسسات حقوق الإنسان.
وتابع المتحدث باسم الوكالة الدبلوماسية: “إن أعداء الشعب الإيراني، الذين فشلوا في تركيع الشعب الإيراني من خلال الإرهاب، وتشجيع العقوبات الاقتصادية القاسية وغيرها من التدابير الضارة، اليوم، من خلال إساءة استخدام المؤسسات الدولية وتزييف الحقائق، لا يمكن إنشاء تاريخ أسود من الأعمال المناهضة للإنسانية لايران وتطهير إرهابيهم".
وفي النهاية أكد كنعاني: إن تجارب العقود القليلة الماضية تثبت بوضوح أن أعداء الأمة الإيرانية قد تعرضوا للذل والعار، وما زالت الحركة المشرفة للشعب الإيراني من أجل تقدم البلاد مستمرة.
/انتهى/