زعمت صحيفة "الجريدة" الكويتية نقلا عن مصادرها أن ممثلي الجانب الأمريكي أبلغوا الإيرانيين أن حكومة واشنطن مستعدة للتفاوض من أجل عودة سريعة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 بعد إجراء تعديلات بسيطة عليه.

أفادت وكالة مهر للأنباء أنه زعمت صحيفة "الجريدة" نقلا عن مصادرها: أن ممثلي الجانب الأميركي أبلغوا الإيرانيين الثلاثاء الماضي، أن حكومة "جو بايدن" مستعدة لإجراء محادثات للعودة سريعا إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بعد إدخال إصلاحات بسيطة فيه.

ونقلت هذه الصحيفة عن مصدرها: أن مفاوضات العودة إلى الاتفاق الشفهي غير الملزم للجانبين كانت على المستوى الدبلوماسي عندما وقعت أحداث 7 أكتوبر، حيث أصر الجانب الأمريكي على أنه لا يستطيع التوقيع على أي تفاهم لحين إجراء الانتخابات الرئاسية في واشنطن، لكن الولايات المتحدة انسحب من هذه القضية الثلاثاء الماضي.

وتقول هذه الصحيفة كذلك: إن بايدن مستعد للتوقيع على هذا الاتفاق قبل نهاية رئاسته، لكن الإيرانيين يريدون العودة الفورية إلى تنفيذ التزاماتهم في الاتفاق النووي. هناك بعض الأمور التي يجب أن يتفق عليها الطرفان قبل هذه القضية.

وقال مصدر الجريدة: القضايا التي لم يتم حلها هي عموماً قضايا تتعلق بتخفيض مستوى اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي تم إنتاجها مؤخراً. ويريد الإيرانيون أيضاً أن يضمن الرئيس الديمقراطي أنه لن ينسحب من هذا الاتفاق مرة أخرى إذا فاز المرشح الجمهوري.

وزعمت الصحيفة المذكورة كذلك: أن إيران تصر على أن عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي يجب أن تكون خاضعة لشروط مثل استحالة استخدام واشنطن لآلية لزناد الذي يسمح بعودة كافة العقوبات ضد إيران، وهذا ما سعى الى تنفيذه ترامب حين انسحبت أمريكا بشكل الأحادي الجانب من الاتفاق النووي.

/انتهى/