قال وزير الخارجية الايراني بالوكالة، علي باقري كني، ان اغلاق المراكز الاسلامية في المانيا، شكّل اجراء مسيّسا في خدمة العداء للاسلام وتلبية اجندات الكيان الصهيوني؛ محذرا برلين من تداعيات ذلك.

وافادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الايراني بالوكالة، باقري كني، تطرق في مباحثات هاتفية مع وزيرة الخارجية الالمانية "انالنا بربوك"، اليوم السبت، الى الاجراء اللاقانوني والمناقض لحقوق الانسان الذي اقدمت عليه الشرطة الالمانية في غلق المراكز الاسلامية لدى هذا البلد، ومنها المركز الاسلامي في هامبورغ.

كما ادان وزير الخارجية الايراني بالوكالة، هذا الاجراء الذي وصفه، "مسيسا وياتي في سياق اجندات العداء للاسلام وتحقيق مارب الكيان الصهيوني".

من جانبها، ادّعت وزيرة الخارجية الالمانية، ان المراكز الاسلامية التي اُغلقت في بلادها، تستطيع ان تتابع حقوقها عبر الاليات القانونية السائدة في المانيا.

وعبرت بربوك، خلال مباحثاتها الهاتفية مع باقري كني اليوم، عن املها في حل الخلافات الراهنة وتذليل العبقات في مسار العلاقات الثنائية عبر الطرق الدبلوماسة.

واستعرض الجانبان في هذا الاتصال، اخر التطورات الاقليمية، بما في ذلك "مفاوضات رفع الحظر" والقضايا القنصلية ذات الاهتمام المشترك.