وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى إليو رودريكز بردوما، نائب وزير الخارجية الكوبي، مع علي باقري، القائم بأعمال وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية، وناقشا آخر التطورات في العلاقات الثنائية والحوار بين البلدين وأهم القضايا في مجال التعاون الدولي.
وفي هذا اللقاء، أكد وزير الخارجية بالوكالة علي باقري، في الوقت الذي رحب فيه بحضور وفد كوبا رفيع المستوى في حفل أداء اليمين للرئيس الجديد، على القدرات الواسعة للتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين جمهورية إيران الإسلامية. وكوبا، وخاصة تعزيز العلاقات الاقتصادية بما يتماشى مع العلاقات السياسية.
ووصف باقري كني أن لدى البلدين سياسات مستقلة ينبغي أن تتعاون في التعامل مع التهديدات العالمية، ومن خلال اعتماد نهج أكثر نشاطا، تسعى إلى إيجاد آليات وإجراءات جديدة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وأضاف: مع الاهتمام بتنمية العلاقات الاقتصادية، من الضروري مواصلة تعزيز التعاون وكذلك خلق قدرات جديدة لمواجهة لتهديدات الأحادية وإدارة التحديات الدولية القادمة.
وأشار إلى الأوضاع في غزة واستمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، واعتبر هذه القضية أهم قضية إنسانية في العالم وأكد أن استمرار وتصاعد واتساع نطاق هذه الجرائم يشكل تهديدا للشعب الفلسطيني والسلام والأمن في المنطقة والعالم وهو مثال واضح على جرائم الحرب وهي جريمة ضد الإنسانية وعلينا مسؤولية بذل المزيد من الجهود الجادة لمنع هذه الجرائم.
ومن جانب اخر اعلن نائب وزير الخارجية الكوبي، أثناء تعازيه باستشهاد آية الله رئيسي والرئيس الشهيد وزير الخارجية أمير عبد اللهيان، عن حضور رئيس وزراء هذا البلد في حفل أداء اليمين للرئيس الجديد. واصفا ذلك بأنه علامة على اهتمام بلاده بتطور العلاقات مع طهران، وأعلن استعداد بلاده الكامل للتعاون مع الحكومة والسلطات الإيرانية الجديدة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بشكل شامل.
وأعلن نائب وزير الخارجية الكوبي دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني، وقال إن مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين هي أولوية كوبا في السياسة الخارجية، وأكد على استمرار المفاوضات والمشاورات السياسية والدولية بين البلدين في هذا الصدد. مضيفا ان كوبا قد انضمت إلى مجموعة الدول التي تريد ملاحقة والتحقيق في جرائم الكيان الصهيوني في المحكمة الدولية.
/انتهى/