أفادت وكالة مهر للأنباء أن حركة حماس وعلى لسان القيادي سامي أبو زهري، أكدت أنها تخوض حربا مفتوحة من أجل تحرير القدس، وهي جاهزة لدفع الأثمان، معتبرة اغتيال هنية تصعيدا خطيرا لن يحقق أهدافه. فيما وصف عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق اغتيال هنية بالعمل الجبان الذي لن يذهب سدى.
وفي سياق ردود الفعل الدولية، أكدت الخارجية الإيرانية أنّ اغتيال هنية سيعزز ويعمّق الصلة الوثيقة بين إيران وفلسطين والمقاومة، مشددة على أنّ دماءه لن تذهب هباء.
بدورها أعربت الخارجية التركية عن إدانتها لاغتيال هنية، ووصفت ما جرى في طهران بأنها عملية اغتيال دنيئة ترمي إلى مد نطاق الحرب من غزة إلى المستوى الإقليمي، وتظهر أنّ حكومة نتنياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام.
كما اعتبرت الخارجية الروسية عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق.
الخارجية القطرية أكدت أنّ اغتيال هنية جريمة شنيعة وتصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي والإنساني.
بدوره أكد حزب الله أنّ شهادة هنية ستزيد المقاومين المجاهدين في كل ساحات المقاومة إصرارا وعنادا على مواصلة طريق الجهاد، وستجعل عزيمتهم أقوى في مواجهة العدو الصهيوني، واعتبر أنّ هنية من قادة المقاومة الكبار الذين وقفوا بكل شجاعة أمام مشروع الهيمنة الأميركي والاحتلال الإسرائيلي.
أمّا حركة أنصار الله اليمنية فقد عدّت اغتيال إسماعيل هنية جريمة إرهابية وانتهاكا صارخا للقوانين.
فلسطينيا، دان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اغتيال هنية، واعتبره عملا جبانا وتطورا خطيرا، داعيا الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي القائد الوطني الكبير، وأكدت أنّ عملية الاغتيال لن تثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار بالمقاومة.
من جانبها دعت الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى إضراب عام وتظاهرات حاشدة تنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية.
/انتهى/