قال خطيب صلاة الجمعة بطهران الحاج علي أكبري: من الآن فصاعدا سيكون الشهيد إسماعيل هنية أخطر بكثير على جبهة الكفر والغطرسة وعلى الأعداء وأكثر إلهاما للمقاومة الفلسطينية وأصدقائها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال خطيب صلاة الجمعة بطهران، ان استشهاد إسماعيل هنية في إيران الإسلامية وفي طهران، تعتبر الحلقة الأخيرة من جرائم العصابة الصهيونية القذرة والإجرامية التي فقدت عدم فعاليتها وخاصة بعد عملية طوفان الأقصى. والنتيجة هي أن هذا الكيان يقترب من النقطة النهاية.

وتابع: "أيها الصهاينة، اعلموا أنكم ستواجهون انتقام الله تعالى قريبا". وهذا هو تفسير هذه التصرفات الجبانة خلال العشرة أشهر الماضية. لقد استشهد أكثر من 40 ألف مسلم ولقد دمروا ما يقرب من 70% من حياة الناس، وهاجموا المستشفيات والمخيمات العامة.

وأكد الحاج علي أكبري: أن "الصهاينة عالقون في صراع داخلي وانفلات أمني واسع النطاق في الأراضي المحتلة، وأصبحوا فضيحة عالمية أمام الرأي العام العالمي، وخاصة المجتمع الدولي". وأخيراً، أمام جبهة مقاومة ضخمة، أصبحت هذه الجبهة بمثابة كابوس بالنسبة لهم، وهم يلجأون إلى مثل هذه الأعمال الهمجية بدافع اليأس.

وقال الحاج علي أكبري: كان هذا المجاهد العظيم شخصية متميزة، أخلاقية، مؤمنة، شجاعة، مجاهدة. لقد وصل الحاج إسماعيل الى حلمه الكبير. ومن الآن فصاعدا، سيكون الشهيد إسماعيل هنية أخطر بكثير على جبهة الكفر والاستكبار والأعداء وأكثر إلهاما للأصدقاء.

ونوه الحاج علي أكبري، بعد استشهاد اسماعيل هنية في طهران، الآن أمتنا العزيزة تنتظر الانتقام الذي ذكره قائدنا العزيز، وإن شاء الله سينفذ هذا الوعد بحسم أكبر في الوقت المناسب.

/انتهى/