وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح رئيس مركز التعبئة الطبية الايرانية: "مضى 10 أشهر على بداية موجة كثيفة من الجرائم الهمجية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة، والمحافل الدولية تصمت أمام مثل هذه الأفعال ولا تقوم بواجباتها القانونية، تاركا هذا الكيان القاتل للأطفال يرتكب كل يوم جرائم جديدة وأكثر وقاحة".
وأضاف: "بما أن حادثة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية حدثت في أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فهذا يعني بالتأكيد أن من حقنا الرد بشكل حاسم، ودماء هذا القيادي الرفيع الشهيد لن يمر دون رد".
وشدد زارع زاده على ضعف الكيان الصهيوني، وقال: "إن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الكيان الغاصب، والتي شهدناها دون أي محاسبة خلال الأشهر الماضية، هي علامة على اقتراب نهاية حياة هذه العصابة الإجرامية، التي وسنشهد ذلك قريبا إن شاء الله".
وأعلن رئيس مركز التعبئة الطبية الايرانية عن استعداد الطاقم الطبي الايراني للحضور في غزة لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني المظلوم: "إذا تم الوصول بشكل مناسب إلى قطاع غزة، فإن العديد من زملائنا في جميع أنحاء إيران على استعداد للتواجد في الميدان وتقديم المساعدة الخدمات الطبية والصحية لشعب غزة المظلوم".
/انتهى/