وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب ناصر كنعاني في مذكرة تشير إلى يوم حقوق الإنسان:
یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاکُمْ مِنْ ذَکَرٍ وَأُنْثَیٰ وَجَعَلْنَاکُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَکْرَمَکُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاکُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرٌ
"سورة الحجرات - 13"
يوم 4 أغسطس "يوم حقوق الإنسان الإسلامية وكرامة الإنسان".
وافقت منظمة التعاون الإسلامي على إعلان حقوق الإنسان الإسلامية على مستوى الحكومات الإسلامية عام 1989 وسمت يوم 4 أغسطس "يوم حقوق الإنسان الإسلامي وكرامة الإنسان" عام 2007 بناء على اقتراح الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
الإسلام هو أعظم مبشر بحقوق الإنسان المادية والروحية. وكما تحدث الإسلام عن حق الإنسان في الحياة والكرامة في عصر الجاهلية الإنسانية وقدم الأخلاق الحميدة، فإن الحكومات والأمم الإسلامية تستحق اليوم أن تكون أكبر المطالبين بحقوق الإنسان وحاملي لواءها الحقيقيين والمروجين لهذه التعاليم النبيلة.
إن تميز مفهوم حقوق الإنسان والقيم الحقيقية المرتبطة به في عالم اليوم المضطرب يتطلب ارادة عالمياً ومتناغماً ومنع القوى من استغلاله لتحقيق أهداف سياسية غير مشروعة.
في "اليوم الإسلامي لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية"، نلفت انتباه جميع الحكومات والأمم الإسلامية إلى حماية أكثر عملية وفعالية للحقوق الطبيعية والإنسانية لملايين الشعب الفلسطيني الواقع تحت الحصار أو القصف أو النازحين أو المسجونين.
وانطلاقا من واجبه الإنساني، يجب على المجتمع الدولي أن يضع حدا للحصانة غير المقبولة التي يتمتع بها الكيان الصهيوني الغاصب، الذي لا يؤمن بأي من المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وذلك لمنع المزيد من الدوس على الكرامة الإنسانية.
ومن الواضح أن في الطريق إلى تحقيق هذا الهدف الهام، فإن مسؤولية الدول والأمم الإسلامية هي مسؤولية مركزية وحاسمة.
/انتهى/