وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المدير العام لمكتب أوروبا وأمريكا التابع لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية في إشارة إلى علاقات الصداقة بين إيران وكوبا، إن تاريخ الصداقة بين البلدين في مستوى ممتاز، وبما أن قدرات وإمكانات التعاون بين البلدين عالية جدا، ينبغي تحديد هذه القدرات والاعتراف بها حتى تتمكن الشركات الإيرانية من المساهمة في الحصول على قبول من سوق هذا البلد.
وأضاف مدير عام مكتب أوروبا وأمريكا لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية: حاولنا في السنوات الأخيرة زيادة حجم العلاقات التجارية بين البلدين من خلال إنشاء وتطوير البنية التحتية المطلوبة، بما في ذلك استخدام الأدوات التجارية. مثل تبادل الوفود في المعارض المتخصصة وتحديثها وتنفيذها اتفاقية التجارة التفضيلية بين البلدين الموقعة في عام 2006 وتوسيع الاجتماعات التعريفية بالسوق. مشيراً إلى أنه يتم تلبية جزء مهم من احتياجات السوق الكوبية من خلال الواردات من بلدان أخرى، أضاف هذا المسؤول: هناك فرصة للتصدير إلى كوبا في جميع مجموعات المنتجات والخدمات.
وعد فيروزي قدرات إيران التصديرية إلى كوبا، فقال: في السنوات الماضية، حددت إيران ونفذت مشاريع في السكك الحديدية، وبناء الآلات، ومنتجات الألبان، وتصدير الثلاجات، وإصلاح شبكة الكهرباء، وعدد من الصناعات الأخرى في كوبا. حالياً، بالإضافة إلى القطاعات المذكورة، هناك العديد من إمكانيات التعاون في مجال إعادة إعمار وتجديد حقول قصب السكر ومصانع السكر في كوبا. في المجمل، هناك مجالات للتعاون التجاري المتبادل في المجالات الصناعية والتعدينية والبتروكيماوية والطبية (الأدوية والمعدات الطبية) بين البلدين.
/انتهى/