أكد قادة الاحتجاجات في بنغلاديش، أنهم "سيضغطون من أجل تولي محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل، الحكومة المؤقتة"، بعد يوم من استقالة رئيسة الوزراء وتولي الجيش السلطة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين اتخاذ قرار رئاسي بالإفراج عن رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء والمعتقلين من حركة "ضد التمييز" التي تزعمت الاحتجاجات الأخيرة في البلاد.

وأشارت شبكة "RTVNEWS" البنغالية إلى "عقد اجتماع لقائد الجيش وقائد البحرية وقائد القوات الجوية وقادة مختلف الأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني برئاسة [الرئيس البنغالي محمد] شهاب الدين".

وأضافت أنه خلال الاجتماع "تم اتخاذ العديد من القرارات، بما في ذلك إطلاق سراح رئيسة حزب بنغلاديش الوطني ورئيسة الوزراء السابقة [وزعيمة المعارضة] خالدة ضياء، بالإجماع في الاجتماع"، بالإضافة إلى "إطلاق سراح جميع المعتقلين في حركة مناهضة التمييز ومؤخرا في قضايا مختلفة".

ومن جانبها، ذكرت بوابة "بروثومالو" الإخبارية المحلية أن اجتماع الرئيس وقادة الجيش قد "تقرر خلاله حل برلمان البلاد من أجل تشكيل حكومة مؤقتة بسرعة".

وقد بدأت يوم الأحد احتجاجات في عاصمة بنغلاديش دكا وجميع أنحاء البلاد، بعد دعوة أطلقتها حركة "طلاب ضد التمييز" إلى عصيان مدني شامل والبدء في "حركة عدم تعاون شاملة" للمطالبة برحيل رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد.

ومن جانبها، فرضت الحكومة حظر تجوال اعتبارا من مساء الأحد وقطعت الإنترنت عن الهواتف المحمولة، حيث أبلغ المستخدمون عن تعذر الوصول لتطبيقات التواصل الاجتماعي المستخدمة على نطاق واسع في البلاد "فيسبوك"، و"واتس آب".

هذا وأعلنت رئيسة وزراء بنغلادش حسينة واجد يوم الاثنين استقالتها من منصبها الذي شغلته لخمس فترات، بعد المظاهرات التي اجتاحت البلاد، وقد غادرت إلى الهند على متن طائرة عسكرية.

/انتهى/