وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك في اتصال هاتفي للقائم بأعمال وزير الخارجية الايراني علي باقري ووزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ جرى مساء الثلاثاء حول العمل العدواني والإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني والذي أدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران.
وفي إشارة إلى انتهاك الكيان الصهيوني للسيادة الوطنية والأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال باقري: للأسف، التزمت بعض الدول الأوروبية الصمت تجاه الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في انتهاك للقانون الدولي، الأمر الذي أدى إلى وقاحة العصابة الإجرامية الحاكمة في تل أبيب، في تصعيد ونشر التوتر وانعدام الأمن في المنطقة.
وأضاف: لقد أغلق الجانب الأوروبي عمليا كافة القنوات الدبلوماسية من خلال عدم إدانة العدوان الإرهابي الواضح للكيان الصهيوني ومنع صدور قرار فعال ورادع من مجلس الأمن ضده.
من جانبه أعرب ألكسندر شالنبرغ، وزير خارجية النمسا، عن قلقه إزاء تدهور الوضع في منطقة غرب آسيا وقال: ان النمسا اذ تدعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس، تؤكد على ضرورة استخدام جميع القدرات الدبلوماسية للحد من التوترات.
/انتهى/